×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب \ السفير علي عبد الله البجيري


تاريخ الغدر يتكرر والشواهد كثيرة

9:56:27 AM 2019-03-31 منذ : 2066 يوم

تاريخ الغدر يتكرر والشواهد كثيرة

هل التاريخ يعيد نفسه؟ لمن لايستوعبون أحداث الماضي القريب...يواجه وطننا اليوم تحديات خطيرة لعل أفضعها هي تلك التي تأتي من بعض أبناءه، فهي أخطرها تآمراً وأدناها فتكاً، كون هؤلاء القوم كل همهم وتفكيرهم محصوراً في حدود الوظيفة أو المصلحة أو الحسابات قديمة. إنهم لايفكرون في قوادم الأحداث ولا بحقيقة أن ''دولة الخبرة ''سوف لن تقبلهم ولن تثق بهم ولا تؤمن بأقاليمهم.
 هذا تاريخها ونهج فكرها الذي أثبتته الأحداث التاريخية القريبة. نحن الجنوبيون أو ما يعرًفوننا به ب '' أصحاب منزل '' عبارة عن رعية ننفذ ولا نحكم ،أما هم فهم رجال الدولة وقادتها.
 
 اخواننا من أبناء الجنوب في الشرعية هم أكثر عداوة للجنوب نفسه وعلى وجه الخصوص لمجلسه الانتقالي .. فهم يتجاهلون انهم أصحاب مرحلة قصيرة جداً، وإنهم يهيئون لمن سيأتي ليقتل ويحتقر ويجوع أبناءهم واحفادهم حاضراً ومستقبلاً.
لكم من التاريخ خير الأمثلة، فما حدث بسلطنة آل الرصاص وحاضرتها مدينة ''البيضاء '' في العشرينيات من القرن الماضي هو خير دليل، يبين كيف يفكرون وكيف يتعاملون مع الآخرين.
 
 لقد كانت  مدينة البيضاء سلطنة مستقلة تشكل الكيان الثالث في المنطقة، فهي لاتخضع لسلطة الإمام يحيي بن حميد الدين ولا للسلطات البريطانية حينها. وكانت تحتكم لسلاطينها وعلى رأسهم السلطان حسين بن احمد الرصاص. ونتيجة لحرب قبلية داخلية بين أل''الرصاص ''وال ''الحميقان قرر السلطان حسين ابن احمد الرصاص أن يستنجد بحماية الإمام يحي. وعندما قرر ذلك أزجل بيتا من الشعر  مهددا به من يحاربه من القبائل  من آل'' ألحميقاني'' وحلفائهم:
يا قلعة البيضاء ويارأس الدول ... قل للشوافع يا عماهم بالعماه.
لحنا نشرنا بانجيب الزيدية ...ذي ما تقول آمين في وقت الصلاة.
وباجتياح القوات الإمام لكل منطقة المشرق وإقامة سلطته في مدينة البيضاء وإخضاع المنطقة لسطوته فقد تنكر الإمام يحي للسلطان آل ''رصاص'' وغدر به ونكل بقبائله وببقية القبائل الآخرين ، وانتهى عهد آل الرصاص وسلطنتهم إلى يومنا هذا.
وفي تسعينيات القرن الماضي تنكرت نفس تلك القوات  ل الرئيس علي سالم البيض بعد إن سلمهم دولة الجنوب كاملة عام1990م بمؤسساتها وثرواتها. كما تكرر هذا المشهد  ونفس المصير لقيادات القوات الجنوبية التي ساعدتهم وادخلتهم أراضي الجنوب عام 1994م.
و في عام 2011م، يتكرر الموقف بعد إن تفجر الصراع بين اقطاب دولة ''الخبرة ''، وادى إلى المبادرة الخليجية ومجي عبدربه منصور هادي لفترة محددة، وهم بذلك لم يسلموه الدولة، بل أرادوا به إن يكون جسر مرور لهم تحايلاً على أحداث عام 2011م، وقد اعترف بلسانه ''إنهم لم يسلموه دولة''.
 ومع ذلك لم يقبلوا به ولم يتحملوه، وسرعان ما أنقلبوا عليه ووضعوه رهن الإقامة الجبرية حتى هروبه إلى عدن وغزوهم للجنوب عام 2015م إنها نفس العقلية.
فعلى ماذا تراهنون ياقوم؟ فلن يقبل بكم'' الخبرة'' مهما عملتم واثبتتم ولاء الطاعة لهم.؟
أدعوكم دعوة أخ مخلص، بأن تعيدوا حساباتكم وترجعوا إلى وطنكم الجنوب وتلتحموا مع اهلكم في الجنوب ،فالجنوب هوا الهدف، وما معارك مريس والضالع الملتهبة اليوم إلى خير دليل على نوايا وأهداف ''الخبرة ومن يناصرهم ويقف معهم من أقطاب الشرعية ''  تذكروا التاريخ جيداً والشواهد كثيرة أمامكم
ختاما :
 متى من طول نزفك تستريح ؟
سلاما أيها الوطن الجريح !      

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019