×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب \ السفير علي عبد الله البجيري


سقطرى وراء الأكمة ما وراؤها

11:32:30 AM 2019-07-07 منذ : 1967 يوم

سقطرى وراء الأكمة ما وراؤها

لا يخفى على أحد أننا نعيش في منطقة مشحونة بالتوترات والتحديات والمطامع ...توترات وتصعيد للحرب ،أوصلت الحوثيين وحليفتهم إيران إلى الاستيلاء على العاصمة العربية الرابعة ''صنعاء '' والوصول إلى عدن وباب المندب والسيطرة على الموانئ اليمنية المطلة على البحر الأحمر وبحر العرب .
حينها استشعر العرب الخطر على الأمن القومي العربي وجديّة وخطورة التمدد الفارسي  ،فكانت عاصفة الحزم التي وضعت حدا للتمدد الإيراني ، إن هزيمة إيران وحوثتها جنوباً واستعادة محافظات الجنوب من عدن إلى حضرموت والمهرة وشبوة ولحج وأبين وباب المندب كان لها أهمية بالغة الضرورة في قطع دابر ذلك المشروع الذي حاول السيطرة مجددا بوجه أخر أكثر دموية عبر التنظيمات الإرهابية وبما إن المعركة مازالت مستمرة يبرز السؤال الملح الآن وهو لماذا هذه الضجة المفتعلة على جزيرة سقطرى الجنوبية ،لماذا كل هذا الحنان والحب اليوم على أهالي الجزيرة التي ضلت محرومة ومنسية  لعقود ؟،أين كانت القوى السياسية اليمنية وحزبها الإخواني الإصلاح ،وجزيرة الحمدين القطرية. طوال تلك السنوات .اين كانت انسانيتكم غائبة ،أم إنها كانت مشغولة بجبهات أخرى ترتبط ''بمشروع الخراب العربي ''
اليوم تتباكون على هذه الجزيرة ،وأنتم من حكمها من 1990م وحتى 2015 دون افتتاح مدرسة أو عيادة أو مطار أو طريق ،أو كهرباء او مشروع مياه نقية؟ تركتم اهلها يعيشون في الكهوف كما تركهم المستعمر البريطاني بعد حكم طال 120 عام
اليوم لأن دولة الإمارات العربية قدمت مشاريع خيالية في زمن بسيط وامتلكت قلوب واحترام أهل الجزيرة ثأرت ثائرة الإخوان ؛ إن سقطرى اليوم ترفض العودة الى الماضي واوجاعه وهي في طريق الانتقال إلى مرحلة جديد من الحرية والكرامة والحياة الشريفة بعيداً عن وصايتكم وثقافتكم التكفيرية ،كيف ترضون لأنفسكم العيش في جنة الدنيا ،وتتركون للمساكين من أبناء سقطرى العيش في جحيم نار الدنيا ....كيف ترتضون لأنفسكم ولأولادكم بالعيش في قصور وفنادق الخمسة نجوم وتمتلكون الأموال والثروات ،وترفضون إن يعيش أبناء سقطرى خارج الكهوف ، لماذا هذه المعاييرالمزدوجة والانتهازية ،؟..لماذا تريدون حرف مسار المعركة والتي بدأت تلوح فيها هزيمة الانقلابيين ،هل الهدف هو تسليط الضوء على معركة مفتعلة بهدف الاساءة لمن كانوا معنا وإلى جانبنا ولا يزالون يقاتلون في كل الجبهات ؟
إن الإساءة لمن قالوا لبيك يا يمن في مواجهة الغزو الحوثي الإخواني الإيراني يمثل الخيانة بكل ما تعنيه الكلمة ، ..ونحن لن ننجر إلى معارك جانبية بعيداً عن المعركة الحقيقية في كل الجبهات ،فالنصر على الابواب وقوات العميد طارق محمد صالح والقوات الجنوبية تحقق انتصارات على الارض. بعيداً عن معارككم الكاذبة ''من تبة إلى تبة '' في فرضة نهم والجوف وصعده.
عليكم إن تعلمو إن أبناء سقطرى أسياد على أرضهم وما خروجهم بالملايين ضد خونجيتكم وافعالكم إلا دليل على رفضكم كما ترفضكم كل الدنيا يا إخوان الشياطين  وبالمحصلة فالنخبة السقطرية ستفرض واقعاً جديداً على الأرض ولكم أنتم صفحات الفيس بك للنواح والصراخ ومزيداً من الضجيج .

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019