×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب \ السفير علي عبد الله البجيري


رداً على من يسترزقون بالكتابة والإساءة للجنوب.

6:17:57 AM 2019-03-26 منذ : 2071 يوم

رداً على من يسترزقون بالكتابة والإساءة للجنوب.

الجنوبيون واجهوا الغزو الحوثي الإيراني لبلادهم، وقدموا ومازالوا يقدمون قوافل من الشهداء، لم يخونوا وطنهم ويهربوا الى خارجه تاركين أعراضهم وأغراضهم كما فعل غيرهم
المشكلة إنّ الشرعية تركت الشمال لـ"سيطرة الحوثة"وتفرغت للجنوب لأسباب خبيثة منها استمرار الهيمنة عليه ونهب ثرواته ومقدراته، ولو على حساب أمنه واستقراره بتشجيعها لعمليات التخريب والتفجير والاغتيالات وهذا ما نشهده في جنوبنا اليوم.
مخطط الشرعية يكُمن في زعزعة استقرار وامن الجنوب وتوتير الأوضاع كل ماحان لها ذلك، والعمل على اعاقة التنمية بل الاسهام في تدهور الحياة المعيشية للمواطنين وعدم تحويله إلى نموذج يقتدى به. تلك الاهتمامات الحاقدة لحكومة الشرعية تجاه الجنوب تأتي على حساب مهمتها القتالية ضد المليشيات الحوثية والمخطط الإيراني في المنطقة.
فحكومة الشرعية تمتلك قوات عسكرية ضاربة منها ماتبقى من جيش صالح في وادي حضرموت أوما يتكدس من تلك القوات في محافظة مأرب، بتلك القوات يمكنها من تحرير جميع المحافظات الشمالية بما فيها معقل الحوثيين نفسه. ولكن الحسابات المصلحية اولا والسياسية ثانيا هي من تمنع ان يؤدي جيش الفريق المقدشي هذه المسؤولية.
ومع ذلك فإننا نلمس إنّ هناك أقلاماً رخيصة مهترئة همها فقط توجيه سهامها المتصدية الى صدر المجلس الانتقالي، لا لـ"شئ بقدر ما إنّه يَحمل مشروعاً يُخيف ويُرعب أصحاب النفوذ ومن يريد إنّ يبقى الجنوب غنيمة لمصالحه.
ورغم كل السِهام التي توجه إليه من بعض كتاب المصلحة، والتي تنطلق عبر آلية إعلامية فاشلة تُديرها قوى إخوانية مؤتمرية قطرية، ضف إلى ما يحاك ضده من مؤامرات خفية وبالذات تلك التي تقف خلفها دول إقليمية لها حساباتها ومصالحها منذ أيام الدولة الجنوبية .
تلك التقولات والتشكيكات مصيرها إن تُنفضح أمام مواقف وتوجهات المجلس الانتقالي كونها مواقف مسنودة بقوة أبناء الجنوب قاطبة،وهم من يدفعون حماية الجنوب وفي نفس الوقت هم من يدفعون ثمن تحرير الشمال من قبضة الحوثيين ملبين استجابة ماجدات صنعاء بعد إن غاب وهرب الأفندمات وجيوش صالح الاستعراضية عن المشهد السياسي والعسكري
ألم تلاحظون إن الشرعية في كل يوم تستنسخ كيان جنوبي تحت مسميات مختلفه وتصرف عليه الاموال في محاولتها الاخيرة في القاهرة، وكان عار على كل من التحق به ومن ثم أنسحب منه بعد كشفه لاحقاً تبنيه للتوجه الإصلاحي الإخواني القطري.
أبناء الجنوب أيها الأقلام الرخيصة يقدمون الشهيد تلو الشهيد من اجل تخليص اليمن من نظام السلالية بينما الافندمات يسرقون وينهبون الثروات الجنوبية ... والسؤال هنا:من أوجد الاستقرار ومكان للدولة الفندقية المهاجرة وضحى، أليس أبناء الجنوب ؟ من سلم السلطة للشرعية بعد تحرير الجنوب في 2015 اليس أبناء الجنوب ..؟
إذا كان العلم الجنوبي يقلقكم ويخيفكم فـ"عليكم"إن تعلموا إنّه العَلم الشامخ الذي قاتل أبناء الجنوب تحت رآيته الخفاقة حتى الانتصار ودحر الغزاة. ..وماذا عن العلم الإيراني الحوثي الذي يرفرف في العاصمة صنعاء..وفي كل مدنكم وقراكم وفوق أسْطح منازلكم ،فـ"لماذا لاتوجهون أقلامكم لـ"مواجهة الاحتلال الإيراني لليمن وكشف مرتزقته وأنصاره.؟
إذا كان المشروع الجنوبي يقلقكم فما عليكم إلا الاعتراف|إن الجنوب كان دولة كامل السيادة ودخل معكم في مشروع سياسي اثبت فشله، وقد اندفن ذلك المشروع بشعاركم الوحدة او الموت.
من هذا المنبر نقول ''رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فوقف عند حده ''
اقرأوا التاريخ جيداً إن شئتم وعودوا إلى ما كتبه ووثقه العلماء ورجال الثقافة أمثال الشاعر الكبير عبدالله البردوني رحمة الله عليه وهو موثق على اليوتيوب بالصوت والصورة عندما
قال:اليمن لم يكن موحد عبر التاريخ ، كان هناك شمال وجنوب دائما ''
وختاما : لا أعلم من باع الوطن !
ولكنني رأيت من دفع الثمن
=محمود درويش ''

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019