×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >editor رئيس التحرير \ فضل أبوبكر العيسائي


ترامب خواتم مباركة

10:29:29 PM 2021-01-13 منذ : 1198 يوم

ترامب خواتم مباركة

كرسي السلطة نهايته الزوال المؤلم... ويبقى الأثر الطيب أو السوء.. وهذه الحقيقة.. تابعنا منذ إعلان الرئيس الأمريكي ترامب ترشحه، وبدأت جولاته عام 201‪5 في الولايات... اللافت حينها أعلن عن برنامج أغلبه ثقافة عنصرية جداً، وذكر بالنصّ أنه يستهدف الإسلام والمكسيك وعزلها بجدارٍ، وذكر أنه سوف يحقق لأمريكا عظمتها واستعادتها من خاطفيها كما زعم،وكان غير مرغوبٍ به بتلك الانتخابات عام 201‪5م.. ولكن فاجأ الساسة بفوزه بينما كان الجمهوريون بتلك الأيام لايرون فيه الكفاءة، وحدث أن فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ونُصّب رئيساً بتاريخ 20 يناير 201‪6 م.. وبدأ عمله في البيت الأبيض معلناً حربه ضد الإعلام والصحافة واعتمد على منصة تويتر في حربه خلال الأربع السنوات، ماحدث خلال فترته الرئاسية"أثبت أنه فعلاً رئيساً بالصدفة لأن الواقع تحدث"لا يملك كاريزنا أو هيبة الرؤساء... ومن خلال فترته أكد على أساسٍ أنه يحقق العظمة لأمريكا بينما الحقيقة أنه أسوأ رئيساً في السياسة الخارجية حيث أسقط هيبة أمريكا، وأفسح المجال لآخرين في سد الفراغ بمواقع كثيرة على خارطة العالم، كانت سياسته الابتزاز "على مبدأ خذ وهات" وأدار أمريكا بثقافة التاجر الحاذق والفهلوي ، وليس بلغة السياسة ومفهوم الدول، وكان نصيبنا وما يهمنا نحن العرب أنه تعاطى مع المنطقة بسهولة جداً، وترك تعقيداتها تحلّ نفسها، وحينما تدخل من خلال صهره رجل الأعمال كوشنر كانت لافتة، وهي التطبيع مع إسرائيل وترك القضايا الأخرى بحال سبيلها، وباعتقادي أيضاً نجح في هذا الملف بامتياز،وحقق بعض النجاحات مثل وضع نهاية لداعش وهي مولود أوباما وكيلنتون حسب اعترافهما.. وكان ترامب صاحب نصيب الأسد اغتال قائدها الذي لم نعرف عن قبره وشخصيته وأين ذهبت جثته إلى اليوم ويدعى البغدادي، ثمة ذابت داعش والتي كان يؤكد الإعلام الغربي أن قوتها تجاوزت 150‪ ألف فرد، وضاعت وكأنه استخدم مصباح علاء الدين ، وله حسنات أخرى وهي وضع نهاية لزعيم الإرهاب الإيراني قاسم سليماني، وهذه تُحسب له حسنة، وفي الملف اليمني لم نقرأ دوراً أمريكياً بما تحمله الكلمة من معنى، وظلت أمريكا مشغولة بملفات أغلبها إعلامية فقط في المنطقة واللافت أنه ذهب وثأر إسقاط الطائرة بدون طيار من قبل الدفاع الإيراني مازالت ملفاً معلقاً وقد يكون الثمن سليماني، وبكل تأكيد كان الرئيس الأكثر جدلاً في العالم بسبب غزارة تغاريده وحربه مع الإعلام،وحدث أن الانتخابات الأخيرة كانت أكثر جدلاً بعد مرحلة جدلية حاول الديمقراطيون عزله، وأصبحت الانتخابات الأمريكية عام 202‪0م أكثر جدلاً عبر تاريخها ومشاركة هي الأولى من نوعها عبر التاريخ الأمريكي وصل الحال بالحرب الإعلامية إلى التشكيك في أضخم منظومة وآلة وبرامج انتخابية في العالم وقال أنها انتخابات مزورة ، وتجاوز ترامب فيها كلّ الخطوط الحمراء وصلت إلى مرحلة التحريض واقتحام الكونجرس الأمريكي وكانت القاضية لأنه يعتبر حامي النظام والقانون والدستور الأمريكي وولكن حدث أن حرض على أحد أعمدة الديمقراطية الأمريكية والبيت الشعبي الكبير، وهكذا كانت رحلته صراعات سياسية داخلية أكثر من الخارجية... وكسبت منها أمريكا الانقسام وتقديم تضحية داخل الكونجرس باغتيال عدد من الأفراد الذين اقتحموا المكان... وبالتالي المهم لنا نحن أصل العرب في جهة اليمن حصدنا فائدةً من خواتم ترامب المباركة وهي إعلان ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية وهو المطب والحصار الفولاذي ضد هذه الجماعة التي دمّرت اليمن وفقاً لثقافة الخزعبلات الإيرانية، ونعتبر فعل منظومة ترامب خواتم مباركة حصدنا نصيباً هاماً،وذكرى فيها شيئاً من المكسب الوحيد بفترة ترامب.. وطويت صفحته وبآت الآن معرّض للمحاكمة بسبب الأخطاء الكثيرة.. وهكذا كراسي السلطة غالباً ما تكون نهاية مؤلمة.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019