×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >editor رئيس التحرير \ فضل أبوبكر العيسائي


سقطرى على غِرار سيناء

5:29:16 AM 2019-06-30 منذ : 1974 يوم

سقطرى على غِرار سيناء

بذكرى 30 يونيو يوم سقوط تنظيم الإخوان المسلمين"المدوي"في عقر دار مؤسسه حسن البنا ...لدي آراء"حول إخفاقات وأطماع هذا التيار الذي لايحمل في جرابه غير"نظرة سوداوية للمنطقة العربية برمتها بسبب انطلاقه من زاوية ضيقة مع استخدام ثقافة الإرهاب والدموية وهي ما شكّلت منه عوامل الهدم لمفهوم الدولة بالوطن العربي وبآت مشكلة خطيرة.

في جهة اليمن"استهدف"عضواً شريكاً فعّالاً بالتحالف العربي"جاء لإستعادة ما يمكن" وهي الإمارات"والاستهداف ليس جديداً،وتُعتبر إستراتيجية يعمل عليها منذ فشله في حُكم جمهورية مصر العظمى،وفي اليمن جعلها حجّة إن عدم مواجهة ميليشيا الحوثي سببه الإمارات"حججاً واهية بينما الأصل إنه أول من ذهب إلى محافظة صعدة عام 2014م لإبرام اتفاقية التعايش.

ماهي الأسباب العداء مع الإمارات؟."لدى الإمارات قناعة إنّ هذا التنظيم دماراً للمنطقة العربية برمتها وهذا يتفق معها العقلاء والحكماء"وهم فلاسفة العرب الذين لديهم قناعات نحو بناء دولاً حديثة تؤمن بالحداثة والتطور،وما أثُبت خلال السنوات الأخيرة بآت صحيحاً"إنّه تياراً من شياطين الإنس،ليس لديهم مشروعاً يدّلُ على مفهوم دولة أو رؤى واضحة‘وإنما مجرّد دروشة"ونشر الإرهاب"واستغل الساحة العربية وحدث انتشاراً من قبله في أروقة الإعلام ومخرجات التعليم ومنابع المال، وسخرّ هذا الثلاثي ليكون ظاهرة صوتية عالية،بدونما يكون لديه واقعاً إنسانياً صحيحاً،أو تقديرات صحيحة والدليل منذ نشأته قبل تسعة عقود لم يحقق نجاحاً يُذكر غير نشر العُنف.

وقراءة تاريخ هذا أسدل الستار عن نهاية مسلسله" وبآت القارىء المتجرّد من العاطفة"يُدرك"ماذا يعني دولة وماذا يعني تنظيم مجرّد ظاهرة صوتية...ومن المؤكد إنّ مفاهيم ونُظم الدولة ليس كما يحاول التّسلّق عليها تنظيم الإخوان بثقافة الإقصاء والإرهاب وإنما هي"مفاهيم إنسانية"قبل كلّ شىء،وسلّة شاملة تحتوي كلّ شرائح المجتمع وقواعدها"الابتكار والحداثة،وأمام القانون"الجميع سواسية بينما هؤلاء ثقافة عدائية متخلّفة"لاتقبل الآخر ألبتة مع استغلال الإسلام شعاراً لهم بينما"الإسلام"براء مما يفعلون.

مالفتت الأحداث الأخيرة إنّ لدى تنظيم الإخوان العالمي لديه"خططاً إستراتيجية يُنفذها لصالح دول كشفتها التحركات الأخيرة بدء من جمهورية مصر"السيطرة على بعض الجُزر"..ولفت هذا الرهان"على سيناء حين أعلنوا وفقاً لشروط"بحال إعادة مرسي إلى الحُكم وسيطرتهم على منظومة الدولة سيتوقّف الإرهاب في جزيرة سيناء،وهذه الأفعال كشفت نفس الهدف في جهة اليمن..محاولة"السيطرة على أرخبيل سقطرى بنفس الأجندة وحينما أوقفهم الأبطال ثاروا وشظّوا غضباً وسخّروا الآلة الإعلامية بإشراف لوبي قناة الجزيرة"تجاه استهداف دولة الإمارات،بينما ذهب عنهم عوامل قوة التواجد الإماراتي وأيضاً التحالف العربي" إنّ رجال الجنوب الأبطال هم مدماك العمل والانجاز...وتعيش الإمارات في أعماقهم وهي عبارة عن بُطَيْن القلب الأيمن .. وهم الجسد"والقوة الصلبة على الأرض ومن يتصدى لكلّ المؤامرات القادمة من ثلاثي الشرّ"إيران وتركيا وقطر".

وإشارة"الرهان على إنّ وجود الإمارات عسكرياً على الأرض غير مرغوب فيه"وتستهدف لهذا الغرض يُعتبر رهاناً"خاسراً"وخارج إطار الحقيقة لأن المعادلة الأساس إنّ شعب الجنوب هو القوّة الحقيقية وما الإمارات إلا معجباً بهذا النفس الجميل الذي تعاملت معه فوجدت فيه"النصر والعظمة"ولهذا عاشت الإمارات في قلوب أبناء الجنوب سبب تقديرها لِما يجري على الأرض وتقييم الأوضاع بحسب واقعية الساحة بالتزامن مع إنها جاءت لتصدّي لمشروع ثلاثي الشرّ"يستهدف المنطقة العربية برمتها،وتعاملت مع الجميع دون استثناء في محاولة منها هزيمة المشروع الثلاثي الذي يهدد الأمن القومي العربي.

ونؤكّد"هذه الأيام تصاعدت حدّة الحملة الإعلامية ضد الإمارات والإبتزاز لها..وهناك أسباباً:هي إنّ المشروع التركي في القرن الأفريقي كان هدفه الإلتحام مع جهة اليمن ومنها السيطرة على جزيرة سقطرى بعد محاولته إيجاد موقعاً في السودان والصومال،وهناك زحفاً تجاه أفريقيا،وهذه الخطط كشفتها الأحداث وحصدت"الفشل خاصة في الأراضي الجنوبية من جهة اليمن.. وكما يبدو إن فشل التواجد التركي على الأرض السودانية بآت واضحاً.

وبالتالي من نتائج هذا الفشل":إبدى الغضب كما حدث في"جمهورية مصر"والآن مايجري في ليبيا من دعم لتيار السراج،وربما ستبدي الأيام إن هناك دولاً أخرى يحاول تنظيم الإخوان العالمي اختراقها وخاصة في أفريقيا وفقاً لأجندة مرسومة سلفاً...والغريب بالتعاون مع ملالية إيران داعمة الإرهاب في كلّ مكان،وستجد التحالف بينهما واضحاً.

وحين تشخيص ما يحدث في قارة أفريقيا ستجد هذا التحالف ماثلاً للعيان،ويحاول الآن حزب الإصلاح استخدام الشارع في تظاهرات تؤيده تحت شعار تأييد الشرعية المختطفة أصلاً من قبل تنظيم الإخوان،وهذه اللعبة يجيدها بامتياز وهي الظاهرة الصوتية،وقد نُشاهد خروجاً كبيراً في تظاهرات على غرار تلك التي شاهدها الجميع مليونيات في صنعاء وأصبحت غير فعّالة عملياً وقت الحرب وضاع الجمهور بعكس الساحة الجنوبية التي تشكّل لغة عملية فعّالة بحال الاستفزاز،وتبقى الحقيقة"إن أفعال تنظيم الإخوان العالمي"يُعتبر رهاناً واضحاً على إن ما بقي لهم بالساحة العربية غير جهة اليمن وبالتالي يعملون بكلّ قوتهم لسيطرة على أي نصر يحدث واستلام المناطق المحررة واستغلال"الشرعية".

الملفت"إنهم ينكرون على تلك المعارضات الأخرى التي تُطالب بأهداف إسقاط المنظومات الإرهابية والمضي نحو تحقيق أهدافاً واضحة نحو الاستحقاق السياسي ...والذين يُطالبون بإسقاط السلطة التي كشفت الأيام أنها فاشلة ومن حق الجمهور الدعوة إلى إسقاط الفشل، بصورة حضارية وديمقراطية انطلاقاً من قرارات الأمم المتحدة التي قضت بإعطاء الشعوب حقّ تقرير مصيرها...كما هم يرون إنّ التظاهرات الشعبية والدعوة إلى إسقاط الأنظمة حقاً، ومؤكد"معادلة الشارع ستؤدي إلى تحجيم دور"الشرعية"المهترية أصلاً"وإعاقة مشروع التحالف العربي الذي جاء لإنقاذ اليمن.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019