إعلام تنظيم الإخوان
7:06:46 PM 2019-07-30 منذ : 1944 يوم
إعلام تنظيم الإخوان
جلست أبحث عن صفحة أسطورة إعلام تنظيم الإخوان العالمي فرع اليمن أنيس منصور ، وكلّ بحثٍ يظهرُ عدد كبير من الصفحات ، وإلى حدِ الآن لم استطيع التعرّف على صفحته في الفيس بوك ، ولكن لفت نظري صفحة فيها إعلان " ممول" أي روّج المنشور من خلال الدفع المسبق في برامج " إعلانات الفيس بوك ..ولفت نظري بث فيديو من أيام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حينما كان يستعرض"جيوشه ، بلاشك لا مُقارنة بين حقبة ما قبل عام 2011 والآن، لأن الحالة تحتاج إلى تقييم منصف وحياد وهم الآن لاشىء ..
ولكن الأصل إن واقع اليوم وجود " شرعية " في عالم شبكة النت بخلاف واقع ما قبل عام 2011م ، ما لفت نظري يُعلن استنفاراً من خلال حملة إعلامية يؤكدون من خلالها" الوحدة أو الموت " وهذا شعاراً سيظل لديهم ما عاشوا على الأرض والمؤكد إن الواقع لن يُساعدهم على تحقيق أحلام هم اغتالوا يقظتها.
والطامة الكبرى إنهم كشفوا سوء الأخلاق في ثقافتهم السياسية، بذاءة في الألفاظ، ووصل بهم الحال إلى أحلام رفع علم في محافظة الجنوب ، تذكرتُ حينها ، أحلامنا حين إنطلاق الحراك الجنوبي " وكانوا يسخرون منا " قالوا مجموعة نفعية . حراك إيراني .. حراك مسلح .. حراك إرهابي .. حراك صومالي وهندي هكذا وصل بهم الحال إلى احتقار ثقافة الشعوب الأخرى بينما هو شرف إن يُقارن المرء بحضارات أخرى من خصوم يؤكدون إن ثقافتهم التعالي المنفوخ.
وظل الحال مستمراً وتآمروا على كل أطراف الحراك التي حاولت تنظم نفسها ، ومع الأسف أدوات الاختراق منا وفينا مع الأسف ..
ظل خوف انبعاث القضية الجنوبية إلى الوجود مخيفاً مرعباً يلاحق كلّ من ظلم الجنوب .. اغتالوا منا الكوادر وكل شخصية علموا أنها تعمل وفقاً لرؤى وأهداف تخدم القضية .. لاحقوا وطاردوا أغلب النشطاء .. سُجن بعضهم بالداخل والخارج .. عطّلوا مصالح ذو القدرات عبر الأمن القومي . فعلوا كلّ شىء .
وكانت المراحل والأحداث تخدم شعب الجنوب .. حتى إن المفكر المصرى" عادل الجوجري" رحمة الله عليه" أطلق يوماً على الحراك الجنوبي ملهم الساحة العربية . وبالفعل اندلاع الربيع العربي ، وحدث اختطافه إلى جهات تنظيمية خطيرة وإرهابية وظلً الحراك الجنوبي عملاقاً.
جاءت لحظات الغدر وأعلنوا حرباً ضد الجنوب عام 2015 وكانت اللعبة الخطأ بظل تشبّع شعب الجنوب بثقافة المواجهة.
وخرجوا من الجنوب مكسورين أذلاء .. وعادوا الكرّة مرّة أخرى عبر ما يطلقون عليها " شرعية " حاصروا محافظات الجنوب من كلّ شىء عبر مرافق الدولة .. فعلوا مالم يخطر على عقل بشر " وكلّ طرق إبليس .. وفي النهاية أصبح كلّ أولئك مشردين .. اليوم وأنا أتابع حملتهم الإعلامية يتمنون ويتوسلون رفع علم في الجنوب .. ويصرّون وهم في دول الشتات على إن الخيار الوحدة أو الموت .. وصلوا إلى مرحلة يرثى لهم ... اللهم لا شماتة ..وهاهم يدفعون مقابل إعلانات لأجل اقناع أحداً على أنهم بحالة وحدة آمنة بظل انفتاح" العالم ومعرفة كل ما يحدث عبر التقنية والتي لايخفاء عليها شيئاً ...اللهم لا شماتة ..