×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >أكاديمي/كاتب/محلل سياسي \ الدكتور أحمد الفراج


مأزق ترمب

8:56:47 AM 2019-09-24 منذ : 1888 يوم

مأزق ترمب

(صحيفة الجزيرة السعودية):يبدو أن الرئيس ترمب وضع نفسه في ورطة لم يأخذها في الحسبان، فقد أحسن في الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي كان مجحفاً في حق أمريكا وحلفائها، ثم فرض حصاراً غير مسبوق على إيران، وخنقها اقتصادياً بشكل جعلها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها داخلياً وخارجياً، فهي تدفع مبالغ طائلة لتمويل سياساتها التوسعية، في العراق ولبنان واليمن وسوريا. هذا، ولكن ما لم يتوقعه ترمب هو ردة فعل إيران على الحصار الخانق، فملالي طهران أدركوا أن خيوط اللعبة كلها قد أصبحت بيد أمريكا وحلفائها، وبالتالي قرّروا المغامرة، والإمساك ببعض خيوط اللعبة، وهذا ما جعلهم يُصعّدون عسكرياً، عن طريق تهديد خط الملاحة، الشريان المهم لاقتصاد العالم، وكلما تردّدت أمريكا في الرد، كلما تشجعت إيران في التصعيد أكثر، ولهذا أسباب كثيرة، لم يتوقعها ترمب وصقوره، في هذا التوقيت المهم والحساس.
أول هذه الأسباب هو الانقسام الحاد في أمريكا، والخصومة الشرسة بين ترمب والديمقراطيين، الذين يتربصون به، ويتمنون ارتكابه أي خطأ، من الممكن أن يقلّل من فرصه في الفوز بإعادة الانتخاب في عام 2020، فمن الواضح أن حكام طهران يدركون أن ورثة أوباما وكيري من الديمقراطيين لم يكونوا سعداء بانسحاب ترمب من الاتفاق النووي، وقد تحدثوا عن ذلك علنا، بل إن وزير خارجية أوباما، الحمامة جون كيري، عرّاب الاتفاق النووي، قد قابل الإيرانيين سرّا في أوروبا، وطلب منهم أن يتحملوا الوضع القائم حالياً، وينتظروا رحيل ترمب!، وهو الأمر الذي وصفه ترمب بالخيانة، إذ لا يصح أن يسمع خصم شرس لأمريكا لغة التهديد من الرئيس، ولغة ناعمة صديقة من الحزب المنافس له، وللمعلومية فإنه لم يسبق أن حدث أمراً كهذا، خلال التاريخ الأمريكي.
ولا شك أن حكام طهران لعبوا على هذا الوتر، وبدا الأمر كما لو أن هناك حلفاً، بينهم وبين الديمقراطيين، إذ ما أن بدأت إيران بالتصعيد، حتى تسابق زعماء الديمقراطيين بالحديث عن غلطة ترمب، أي انسحابه من الاتفاق النووي، ومن ثم التحذير من مخاطرة بدء حرب ضد إيران، وهذا الانقسام الأمريكي لا شك شجّع الملالي على التصعيد، وخلاصة الأمر هي أن ترمب لم يكن يريد حرباً، بل حصاراً خانقاً، ولكن حكام طهران فهموا اللعبة، بتشجيع من خصوم ترمب داخلياً وخارجياً، فقرّروا أن يتحكموا هم، لا الرئيس ترمب، بخيوط اللعبة من خلال التصعيد، ولا شك أن هذا وضع المنطقة على كف عفريت، وتحتاج فقط لمن يشعل عود الثقاب، فلنتابع ما سيحدث من تطورات، وهي بلا شك تطورات جسيمة!

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019