×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >أكاديمي/كاتب/محلل سياسي \ الدكتور أحمد الفراج


ترمب: الإستراتيجية الخاطئة!

11:30:24 PM 2019-06-13 منذ : 1992 يوم

ترمب: الإستراتيجية الخاطئة!

(الجزيرة السعودية):بات واضحاً، بعد أكثر من سنتين في البيت الأبيض، أن الرئيس ترمب قرَّر مواصلة العمل بنهجه المتفرّد وغير المعهود، وهو في هذا يرضي جمهوره الخاص، ولكنه يغضب غيرهم، فهو لا يعترف بالبروتوكولات، التي رسمها الآباء المؤسسون وسار عليها من تبعهم من الرؤساء، فالرؤساء السابقون يختلفون مع الإعلام، وهناك معارك مشهودة، بين إعلاميين من طراز رفيع، مثل سام دينلسون وهالين توماس، ورؤساء عيار ثقيل، مثل رونالد ريجان وجون كينيدي وبوش الأب، ولكنها معارك راقية، يتابعها الناس ويحترمون كلا الطرفين، وقد كان الرئيس ريجان، وهو المفوّه صاحب الكاريزما الصارخة، هو أحياناً من يثير الإعلامي المشاكس دينلسون، وليس العكس، ويجد متعة في الحوار والمشاكسة، التي غالباً يتابعها الجمهور بشغف.
الرئيس ترمب لا يعترف بهذه الإستراتيجية، فهو يتعامل مع الإعلام كخصم شرس، عدا بالطبع قناته المفضَّلة، فوكس نيوز، ومعها بعض المطبوعات اليمينية المحافظة، أي أنه ينظر للإعلام من زاوية الصداقة والعداوة، وهو يفعل ذلك كإجراء انتقامي من الإعلام، الذي حاربه بشراسة، منذ أن ترشح للرئاسة، وزاد عيار الهجوم عليه بعد الفوز، وسبق أن كتبت مراراً بأن ترمب مسؤول جزئياً عن الهجوم الشرس عليه، ولولا عناده المشهود، لعلم أنه لا يمكن له أن يهزم إعلام أمريكا المتوحّش، الذي بإمكانه أن يقلب الحق باطلاً والباطل حقاً، فهو الإعلام، الذي أطاح برؤوس سياسية كبرى، وصنع رموزاً من شخصيات لا تستحق، فترمب قد قرّر المواجهة، معتمداً على حسابه الشخصي على تويتر، ومن خلال أصدقائه ومناصريه في فوكس نيوز، وعلى رأسهم شون هانيتي، الذي يرتّب برنامجه الشهير حسب رغبة ترمب.
حسب التقارير من داخل كواليس محيط ترمب، فهو يتابع أخبار وبرامج القنوات التي تهاجمه، ويذكّرني في هذا بالعسكري، في مسرحية «شاهد ما شافش حاجة»، عندما يحقنه عادل إمام ضد رئيسه، ثم ينفجر غضباً سرعان ما يتبخّر، فترمب يتفجّر غضباً، ثم يبدأ التغريد بما يوحي أنه غاضب، وهذا هو مطلب الإعلام المحترف، الذي يتأكد أن استفزازه للرئيس يعمل بكفاءة عالية، ثم ينتقل للخطوة الأخرى، وأنا على يقين بأن ترمب لا يستمع لمستشاريه، لأن أقل المستشارين تأهيلاً سيخبره بأنه هو من ينفخ في الهجوم الإعلامي ضده، من خلال الغضب والتفاعل، وكأني أرى المستشارين في حالة حيرة، ولكنهم ربما يؤمنون بمقولة: «إنك لا تستطيع تدريب وعسف الفرس الكبير»، فترمب تجاوز السبعين من عمره، ويصعب تخيل أنه سيتخلّى عن نرجسيته وعناده في هذا العمر المتأخر، وبالتالي سيواصل إستراتيجيته التي يعشقها خصومه الإعلاميون.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019