×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >أكاديمي/كاتب/محلل سياسي \ الدكتور أحمد الفراج


إعلامنا: من يعلّق الجرس!

7:25:01 PM 2019-06-15 منذ : 1990 يوم

إعلامنا: من يعلّق الجرس!

(الجزيرة السعودية):لا يجادل أحد أننا نعيش في زمن الحروب الإعلامية، وهذا يتطلب أقصى درجات المهنية، فكل حرف محسوب، وكل كلمة لها ثمن، وبعض الأثمان غالية، ومع كل ذلك، فإننا ابتلينا خلال السنوات القليلة الماضية بمن رأى في المجال الإعلامي فرصة للظهور والشهرة وربما التكسّب، فصار المجال مفتوحاً لكل من هبّ ودبّ، ومعظم هؤلاء يعتقد أن أهم مقومات المعلّق التلفزيوني هو التّأنق أمام الكاميرا ومن ثم الصراخ، الذي غالباً يجذب الجمهور العاطفي، ومع الصراخ يفلت اللسان بكلمات غير محسوبة أو معلومات خاطئة، وبما يسيء للقضية التي يعتقد الجهبذ أنه يدافع عنها، ولا أصدق ما يصلني من مقاطع فيديو، حيث الفوضى المعلوماتية، واللغة التي لها لا علاقة لها بالإعلام، بل بالمجالس الخاصة، وربما يخجل من يحترم نفسه أن يتحدث بمثل ذلك حتى في المجلس الخاص، فالإعلام ليس مهنة من لا مهنة له، بل فنّ يتم اكتسابه، وبالتالي يتوجّب على من يخوض غماره صقل الموهبة بالتدريب والبحث العميق والدراية بأصول هذه المهنة الراقية، التي تعتبر من أهم وأقوى السلطات.
لا أدري ما الذي حدث، فقد كنا فيما مضى لا نشاهد هذا الكم الكبير من المتطفلين على هذه المهنة الراقية، ثم فجأة، فتح الباب على مصراعيه، حتى أصبح المشاهد يجد صعوبة في التفريق بين الغثاء والمحتوى الجيد، ولا أدري إن كان القائمون على بعض القنوات التلفزيونية يدركون هذا المأزق الذي يمر به إعلامنا، في هذه المرحلة الحرجة، فالأمر أصبح حديث المجالس، والمؤلم في كل هذا هو أن المحتوى، الذي يقدمه المعلقون الجدد، أصبح بعضه مادة تندر وسخرية، يستخدمها الإعلام المعادي لنا، أي أن بعض ما يقدمه هؤلاء الجهابذة باسم الدفاع عن الوطن، أصبح يُستخدم من قبل الخصوم ضد الوطن، لأن الإعلام لعبة خطرة، إذا لم يتم استثمارها بمهنية وحرفية عالية، ترتد سلباً وتأتي بنتائج عكسية، وليس الشِّعر فقط هو الذي صعب وطويل سُلّمه، فالإعلام كذلك، إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه، زلّت به إلى الحضيض قدمه، فهل نلتفت إلى إعلامنا، فالأزمات تترى، ونحن في زمن الحروب الإعلامية الشرسة، فهل من وقفة جادّة؟!

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019