خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.
على ماذا يدل RSS ؟
هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.
كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟
يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :
- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.
- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .
(العربية):منذ دخول الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض، لم يتعامل معه الإعلام الأمريكي كرئيس، فاز بغالبية أصوات المندوبين، بل تعامل معه كزعيم انقلابي في إحدى جمهوريات الموز، فلم يتركوا له الفرصة ليهنأ حتى بحفل التنصيب، الذي غالباً يتصالح فيه الفرقاء، الرئيس المنتهية ولايته والرئيس الجديد، فقد كان الإعلام يبحث عن أخطاء أو تجاوزات، ويقارن عدد حضور حفل التنصيب مقارنة بحضور حفل تنصيب أوباما، وحتى ابن ترمب الطفل، لم يسلم من الهمز واللمز، ولا يمكن أن أنسى التعليقات السلبية، عندما زار ترمب مقر وكالة المخابرات المركزية (CIA)، في بداية فترته الرئاسية، فقالوا إنه لم يحترم تقاليد هذه الوكالة العريقة، وأنه لم يحترم من ماتوا في مهمات وطنية من منسوبي الوكالة، وذلك عندما ألقى كلمته داخل المبنى، وأدار ظهره للوحة التذكارية التي تحمل أسمائهم.
ثم جاءت حفلة الهجوم الشنيع، أثناء ترشيح ترمب لأركان إدارته، فهو لا يعرف كيف يختار، وهو عنجهي لا يبحث عن كفاءات، بل عن مخلصين له، وهذه حقيقة إلى حد كبير، ولكن هل من سبقه من الرؤساء اختاروا خصومهم مثلاً؟!، فباراك أوباما كان أكثر حرصا على اختيار الموالين له، تماما مثل ترمب، عدا هيلاري كلينتون، التي رشحها أوباما في وزارة الخارجية، بناءً على حسابات حزبية، وربما اتفاقات مسبقة، وكان الكونجرس حسب ترمب، يعرقل استجواب المرشحين، وأفضل مثال على ذلك ما حدث لوزير العدل السابق، جيف سيشون، الذي لم يقر مجلس الشيوخ تعيينه، إلا بعد تصريحات مزلزلة من ترمب، ومثل ذلك حدث مع مرشحين آخرين، فالديمقراطيون كانوا يتعاملون مع معظم ترشيحات ترمب على أن إقرارها يتعارض مع المصلحة الأمريكية العليا، ويعتقدون أن هذه إحدى أفضل وسائل مكافحة هذا الرئيس الغريب!.
شاركنا بتعليقك
التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.
جميع التعليقات تخضع للتدقيق
التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة
التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها