×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >أكاديمي/كاتب/محلل سياسي \ الدكتور أحمد الفراج


ترمب وقناة سي ان ان!

11:40:25 AM 2019-06-03 منذ : 2002 يوم

ترمب وقناة سي ان ان!

(صحيفة الجزيرة السعودية):-حالة من الإحباط تخيّم على معلّقي القنوات التلفزيونية المضادّة لترمب، ويؤسفني بشكل خاص أن تصل قناة عالمية بحجم سي ان ان إلى هذا الحد من الانحياز، فلم تكن يوماً كذلك، وعندما أتابع واحداً من أفضل المذيعين وأذكاهم مثل اندرسون كوبر، فإنني لا أصدق ما أشاهد، ومثله زميلاه، كريس كومو ودان ليمون، وهذان يبالغان في تشخيص الواقع، ويحاولان جرّ الضيوف إلى ساحتهما، أي ضد كل ما يتعلّق بترمب، أما إذا كان الضيف جرئياً، وحاول أن يتحدث بحياد، فإنه يتعرض لما يشبه الابتزاز، عن طريق التخطئة والمقاطعة، فعندما استضاف كومو إحدى السيدات، وهي جمهورية محافظة من أنصار ترمب، دخل معها في جدل، عندما قالت إنها وطنية أكثر من المحقق روبرت مولر!، فبالنسبة له، لا يمكن أن تكون وطنياً ومؤيداً لترمب في ذات الوقت!
أما المذيعة كريستينا امانبور، الأمريكية من أصل إيراني، والتي تحمل تاريخياً طويلاً من التميز والتألق، سواءً كمراسلة أو كمذيعة ومحاورة من طراز فاخر، فقد فقدت توازنها، منذ أن انسحب ترمب من الاتفاق النووي، وعلى غير العادة، يستطيع المتابع قراءة مشاعرها، عندما تناقش هذا الأمر مع ضيوفها، فهي تريد أن تصل إلى خلاصة نهائية بأن قرار ترمب خاطئ، وأن أوباما صنع المعجزة بإبرام الاتفاق، أما عن تدمير هيبة أمريكا على يد جون كيري وأوباما بخضوعهما للملالي، أو حقيقة أن إيران أسَرَت جنوداً أمريكيين وأذلّتهم، فهذا لا يعنيها من قريب أو بعيد، والويل لمن يحاول أن يقرّ بأن إيران تمثّل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، فقد يتعرّض لهجوم مضاد من كريستينا أو أحد رفاقها، فالسلام والأمن الذي جلبه أوباما للشرق الأوسط هو غاية ما يريده مذيعو هذه القناة العالمية.
رصدت الكاميرا ذات يوم صورة لأوباما، وهو يحمل في يده كتاباً للأمريكي من أصل هندي، فريد زكريا، الذي يعتبر أحد أهم من يؤمن أوباما بأفكارهم، فزكريا هو صاحب النظرية التي دهورت أوباما، والتي تقول إن الإرهاب سببه غياب الديمقراطية، ما جعل أوباما يتحمّس في دعمه للثورات العربية وتمكين الإخوان، دون أن يعي هو وزكريا أن التنظيم الدولي للإخوان هو أصل الإرهاب وفصله، وهو الأم الرؤوم للقاعدة وداعش، وزكريا له برنامج شهير على سي ان ان، والبرنامج لا شك رائع وثري، ولكن لا يستطيع زكريا أن يحيد عن موقف القناة وموقفه الشخصي من ترمب، فيفشل في أن يكون محايداً، خصوصاً في مسألة الانسحاب من الاتفاق النووي، فزكريا مغرم بإيران، مثله مثل أوباما وامانبور، والخلاصة هي أن فوز ترمب بالرئاسة زلزل أشياء كثيرة، وأهمها كشف انحياز الإعلام بشكل لم يسبق له مثيل، فهل يا ترى سيستمر ذلك.؟ !

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019