تحديات وطنية كبيرة تواجه القيادة الحضرمية..فهل يخذلها التحالف؟
7:05:21 AM 2019-04-08 منذ : 2058 يوم
تحديات وطنية كبيرة تواجه القيادة الحضرمية..فهل يخذلها التحالف؟
تترقب الأوساط الشعبية بحضرموت، قدوم الصيف وسخونته وهمومه ومشاكله التي تفرض تحديات كبيرة على القيادة الحضرمية ممثلة بسيادة المحافظ اللواء فرج البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية المترقب لدعم حكومة الشرعية من جهة وإلى التفاتة من الأشقاء بالتحالف العربي بقيادة السعودية التي يشكرها الشارع الحضرمي على منحتها النفطية الكريمة التي ساهمت في تخفيف الكثير من الأعباء المالية التي كانت تستهلك حضرموت أكثر من ضعفي مواردها الشهرية الشحيحة. وسط مخاوف سكانية من صيف حار على أثر تزايد الأنباء بتوقف المنحة السعودية المخصصة لدعم وقود محطات الكهرباء بـ(60) مليون دولار شهرياً يصل نصيب حضرموت منها إلى( 17 )مليون دولار.
وبالتالي فان القيادة ومعها الشارع الحضرمي ماتزال تنتظر وصول مكرمة الدعم الإماراتي المعلنة لحل مشكلة الكهرباء بحضرموت والمتمثلة بالمائة مليون دولار التي أعلن سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي عن تقديمها لانشاء محطة كهرباء مركزية لحضرموت وإيجاد حل جذري لمشكلة الكهرباء وخاصة بعد أن سبق لمحافظ حضرموت وإن أكد في حوار تلفزيوني سابق قبل قرابة شهرين من اليوم،أن اجراءات تحويل تلك المكرمة الاماراتية تسير على قدم وساق وفي إطار المراحل الأخيرة لتسلمها.شاكراً ومؤكداً ومشددا على أهميتها في تحقيق استقرار بالطاقة الكهربائية التي تعد أهم وأبرز التحديات التي تواجه قيادته المحلية والعسكرية لحضرموت نظراً لحجم التكاليف التي تستهلكها شركات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية بحضرموت من وقود تصل قيمتها إلى ثمانية مليون دولار شهرياً إضافة إلى(مليون دولار)قيمة قطع الغيار والزيوت فقط بينما لاتصل نسبة كل العوائد المالية المحلية لحضرموت إلى(خمسة)ملايين دولار شهرياً.
ومن هنا ينبغي على جميع الحضارم إن يستشعروا جيدا حجم التحديات الماثلة أمام قيادة حضرموت المنشغلة في معارك متعددة من أجل تحقيق أمن المواطن واستقراره وملاحقة خلايا الموت والإرهاب التي لاتزال تطل برأسها الإجرامي بين الحين والآخر ولاتزال أدواتها الإجرامية تتكشف وخلاياها تتساقط نتيجة اصرارها على الاستمرار في غيها وبغيها وتكدير حياة الناس واقلاقهم بقناعات شيطانية وأطماع سياسية بغيضة لايَروُق لها استقرار حضرموت ولايحلو لها رؤية الامن والتنمية والاستقرار والإزدهار لدى الحضارم لاعتقادها ان ذلك يشكل خطر عليها وعلى مشاريعها السرطانية المرفوضة بحضرموت ولنا في قطر واعلامها التحريضي الممجوج خير تأكيد على ذلك الإصرار الأخونجي الممقوت على الإساءة لحضرموت وقيادتها ونخبتها التي تلقن الخلايا ومجاميع الإرهاب دروساً وطنية تاريخية أستحق قائدها بفضلها تكريما أكاديمياً دولياً مشرفاً لكل حضرمي يعيش على كوكبنا ويعاني مانعانيه ويستشعر حقيقة الواقع بنظرة واقعية للأمور بعيدا عن أي اعتبارات سياسية أو قناعات مسبقة..وكان الله في عون كل وطني يسعى لخدمة شعبه.
____
*رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت..