×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >إعلامية وكاتبة \ سكينة المشيخص


السعودية تحقق انتصاراتها بلا حروب

9:04:10 AM 2019-09-24 منذ : 1888 يوم

السعودية تحقق انتصاراتها بلا حروب

(اليوم السعودية):الهجوم على المرافق المدنية والاقتصادية للمملكة يعني إضرارا مباشرا بالأمن الإقليمي والعالمي، وينطوي على جريمة إرهابية بموجب القانون الدولي؛ لأن استهداف المدنيين ومرافقهم لا يدخل في أي حيز لصراع أو حرب، لذلك فما حدث مؤخرا في منشآت أرامكو السعودية يعني تلقائيا ضرب الاقتصاد العالمي والإضرار بالأمن الاقتصادي لشعوب العالم، فالمملكة لا تخسر وحدها وإنما يخسر معها ملايين الأبرياء الذين تعمل بلادنا من أجل توفير الطاقة لهم بأسعار معقولة يترتب عليها رخاء في معيشتهم وحياتهم بشكل عام.
أولئك الذين يمارسون الحروب بغير شرف، سواء الحوثيين أو نظام إيران، يقعون في الفخ بمعاداة العالم ومجتمعاته، وبالتالي ينقلون حربهم بصورة صريحة ومكشوفة لمعاداة المجتمع الدولي، وإذا كانت هناك رؤية بأن ضرب المنشآت المدنية يمكن أن يضر بالسعودية فذلك خطأ إستراتيجي؛ لأنه يمكن للمملكة إصلاح الضرر ومواصلة دورها التنموي في خدمة البشرية غير أن ما يترتب على ذلك نتائج واقعية يلمسها ويشعر بها الملايين حول العالم في كل حياتهم، والسبب أولئك المجرمون الذين يستهينون بأخلاق الحروب، ويرتكبون أبشع الجرائم بحق العالم.
المملكة أكبر من أن تتوقف أو تهتز لعمليات استفزازية وإجرامية تسعى لتوسيع نطاق الحرب التي يمكن أن تربحها بالقليل من الصبر وكشف الإجرام والإرهاب عابر الحدود ليجد العقاب والردع المناسب من كل دولة تتضرر مصالحها من استهداف السعودية التي يمكن أن تحقق انتصاراتها في هذا السياق دون أن تدخل في مناوشات مع مجرمين ثبت إجرامهم للعالم أجمع، حيث يمكن تحقيق الانتصار بكشف الحقائق ومواصلة مسيرة النمو دون الدخول في حروب مع واهمين وهاربين إلى الأمام من مآزقهم السياسية والاقتصادية والعسكرية.
أعداء المملكة يخسرون بمجرد الاستعداء، فلا يمكن لبلادنا أن تقف مع كيانات ودول تمارس الإرهاب والإجرام في حالتي الحرب والسلام، وليس كل النصر قائما على رد الفعل بحسب قانون نيوتن «لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه» ففي السياسة والحروب تختلف المعادلة بالسماح بانزلاق الأعداء إلى الهاوية مع كل رصاصة عشوائية ومتهورة واستفزازية، وحين تقدم المملكة أدلتها للمجتمع الدولي بعدوان إيران واتباعها المتطرفين فذلك يخرجهم من المعادلة السلمية ويجعلهم أكثر وحشية يلوذون بالعنف واختراق القوانين والمبادئ الدولية بحثا عن طوق نجاة.
تلك الهجمات التخريبية في محصلتها محاولة يائسة للخروج من عنق الزجاجة السياسية والعسكرية والاقتصادية، وليست تباهيا يمنحهم الأمل بانتصار زائف، لذلك لا يمكن منحهم طوق النجاة برد فعل عسكري يتناسب مع الجرم، وإنما بالصبر وانتظار الوقت وعدم الاستجابة لهم فإن ذلك كفيل بتدميرهم وعزلهم رغم أنهم سيزدادون وحشية ولكن ليس في كل مرة يمكنهم أن يخربوا ويدمروا.
إنهم يتألمون وينهارون ويلعبون بآخر الكروت بسبب الضغط الذي يتعرضون له ويجعلهم في حالة اختناق تدفعهم لمثل هذه الأعمال اليائسة، وقد يحاولون مرة أخرى وبعدها ولكن في كل مرة يفرغون من طاقتهم الوحشية ويثبتون للعالم أنهم دون رادع أخلاقي وأنهم أكثر خطرا على أمن المجتمع الدولي وحق الشعوب في أن تتمتع باقتصاديات مستقرة يعمل هؤلاء على تخريبها بحثا عن مخرج، وحينها لن يجدوا من يدعمهم أو يقف معهم حتى تجار الحروب سيعيدون النظر في الاستمرار في لعبة مرفوضة وخاسرة، وذلك سيصل بنا في خاتمة المطاف إلى تحقيق نصر بلا حرب، قد يطول وقته ولكن تكلفته وخسائره أقل، وبعدها يصبح العالم أكثر أمنا واستقرارا بتخلصه من دول وأنظمة وكيانات متهورة وعدائية وغير منسجمة مع استحقاقات ومتطلبات السلام العالمي.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019