×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتبة وصحفية بحرينية \ سوسن الشاعر


فطاحلة الإخوان

12:58:34 PM 2019-06-24 منذ : 1981 يوم

فطاحلة الإخوان

(جريدة البيان):-وصلني فيديو صناعة «إخوانية» رديئة لكنه يلقى رواجاً بين جماعتهم باعتباره من أجود التحليلات السياسية وأفخمها، وأثبت هذا الفيديو أن مشاهديهم قد أخلوا الطابق العلوي من رؤوسهم وأجروه بالكامل لمثل هذا المتذاكي الذي ناب عنهم في التحليل والتفكير العميق وخرج لهم بهذا الفيديو (العظيم) الذي يطلق من خلاله افتراءاته بأن «الرئيس عبد الفتاح السيسي عميل صهيوني وظيفته الحرب على الإسلام، استعانوا به لمحاربة الإسلام والمسلمين!!!». والسؤال كيف وصل هذا الفطحل إلى هذا الاستنتاج بالدليل القاطع كما يقول؟ دعونا نستعرض دليله القاطع. الفطحل الإخواني لا يظهر بصورته، فقط بصوته وهو يعلق على محاضرة ألقاها مايكل فلين رئيس الاستخبارات الأمريكية السابق دعا فيها إلى التعامل مع «التطرف الإسلامي»، كما تعاملوا مع الشيوعية بتفكيك الأيديولوجية عبر مهاجمتها، إنما الفطحل رأى أن هذا يثبت أن مشروع الاستخبارات الأمريكية هو محاربة «الإسلام».
ورغم أن مايكل فلين قال بالحرف الواحد «التطرف الإسلامي» إلا أن المتحدث يقفز بسرعة ويدعي عدم سماع هذه العبارة.
وكيف أثبت بالدليل القاطع أن السيسي يعمل لدى الاستخبارات الأمريكية ومكلف بهذه المهمة، وكيف عرف ذلك؟
يقول الفطحل اسمعوا للمتحدث وهو يعترف بنفسه، فماذا قال مايكل فلين وبالحرف؟
قال فلين «السيسي صديق قديم وأعرفه منذ زمن طويل، وفعلياً فنحن زملاء لأنه كان رئيساً للاستخبارات المصرية العسكرية حين كنت أنا ضابطاً في الاستخبارات، وهنا يأتي دور الفطحل الإخواني ليلتقط الخيط ويدلي بفكرته العبقرية فقال أرأيتم أسمعتم؟ هو يقول إن السيسي نشأ وتربى في الاستخبارات الأمريكية!!
والرجل لم يقل ذلك أبداً لكن الفطحل يعلم أن مشاهديه يسمعون له ولا يسمعون لمايكل فلين فالكلمة الأخيرة والفصل له، فإن قال الفطحل إن مايكل قالها فقد قالها والسلام!!
ورغم أن مايكل فلين وضع اللوم على الإدارة الأمريكية لأنها حاربت السيسي ويقول في محاضرته السيسي تحدث في الأزهر الشريف يحثهم على الاعتدال وأخذ زمام المبادرة من التطرف وبدلاً من أن نحتضنه حاربناه، ولكن الفطحل لا يقف عند هذا القول ولا أحد من متابعيه سيسأله كيف إذاً حاربت الإدارة الأمريكية «عميلهم الصهيوني» أيها الفطحل؟
ثم يضع الفطحل عندياته أي إضافاته ويسأل المتابعين ماذا قال السيسي في الأزهر في 2015؟ قال، وهذا من عند محدثهم الفطحل-السيسي حارب الإسلام في الأزهر وقال لهم«الإسلام يريد أن يحارب الآخرين» وهذا لم يحدث أبداً ولكن من سيسأل الفطحل؟
نأتي لفكرة مايكل فلين الحقيقية فهي قائمة على أن محاربة التطرف، لابد أن تكون محلية وليست بقوى أجنبية، ومن خلال تحالف القرن العشرين بين الغرب وبين الحكومات العربية التي ستحارب التطرف الديني، ولم يقل تحارب الإسلام، وقال لابد أن تكون تحالفاتنا مع الدول التي تساعدنا والتي تبذل جهداً في محاربة التطرف عندها وتنشر قيم التسامح والإسلام، ومنها مصر.
إنما هكذا أصبحت زمالة الوظيفة والمهنة المشتركة التي تجمع بين رئيسي ذات الجهاز في دولتين حليفتين دليل على أن أحدهما عميل للآخر، وهكذا أصبحت فكرة محاربة التطرف الديني هي محاربة الدين، و هكذا يهز القطيع رأسه مؤيداً هذا التحليل المتفذلك وهم يؤمنون خلفه ويحوقلون.. ولا عزاء للعقل.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019