عدن(صقرالعقربي):-شكا خالد القيسي مدير الرقابة في النقل المتوسط بعدن من عراقيل النقط الأمنية التي تتسبب في تأخير سواقين النقل المتوسط التي تنطلق من عدن إلى المحافظات الأخرى..
أشار"أن هذه التصرفات تعرقل مصالح الناس وخدمات النقل وتحد من النشاط التجاري في البلاد..ناقداً هذه الجهات بأنها لا تضع أي إعتبار لميناء عدن والمعاملات التجارية والملاحية فيه.
وأنحى القوسي بالآئمة على هيئة النقل ووزارة النقل اللتان لم تحركا ساكناً وكأن الأمر لا يهمها بتاتاً، علماً بأن نقابتي النقل المتوسط والثقيل هما اللذان يتابعان معالجة هذه الإشكاليات مع الحزام الأمني والجهات المختصة لفك النقاط أمام سآئقي النقل المتوسط والثقيل..إذ إنّ تلك الجهتين المعنيتين بهذا الشأن بات ديدنها الوحيد هو الحصول على الرسوم دون معالجة مشاكل سائقي النقابتين الآنفتي الذكر.
وكشف القيسي عن خروقات بعض المنظمات الدولية المعنية بالإغاثة التي تعقد صفقات بالباطن مع شركات القطاع الخاص الغير حاصلة على الترخيص الرسمي للنقل ولا تمتلك أسطول نقل خاص بها و تستأجر مركبات الشحن التابعة لقطاع النقل المتوسط بعد عقد صفقاتها مع المنظمات الدولية والشركات بالعملة الصعبة وتتعامل معنا بالباطن بالعملة المحلية بينما تعد هذه الخدمة المباشرة من إختصاصنا نحن في النقل المتوسط ..وقال : إنّ الصفقات التي تقوم بها تلك المنظمات من الباطن مع شركات غير ملخص لها مزاولة هذه المهنة تتنافى مع قوانين وأنظمة النقل الحكومية التي لا تتعامل مع أي نقل قطاع خاص بدون حصوله على الترخيص..وشكّك القيسي في تعامل تلك المنظمات التي لا تتعامل مع قطاع النقل المتوسط المختص حكومياً الذي يمتلك أصطول خاص به دون غيره من شركات النقل الخاصة .
وعزا تلك الخروقات التي ليس لها أي تفسير سوى أنها تُفند لغرض في نفس يعقوب ..ولفت مدير الرقابة في النقل المتوسط بعدن إلى معانات سائقي هذا القطاع الوطني جراء التباطؤ وعدم الإنتظام في دفع مقابل إستئجار سياراتهم من تلك الشركات الخاصة .
و أستغاث القيسي بالسلطة المحلية بحافظة عدن بأن توفر مكتباً بدلاً عن المكتب الحالي المتهالك الذي لا يليق بمهام هذا القطاع الذي يقدم خدمات كبيرة وإنسانية في مجال النقل.
كما شكر في ختام حديثه قيادة الأمن في ميناء عدن وعلى رئسهم العزي ونائبه ومدير مكتبه علي حيدره ..كما خص بالشكر البحث الجنائي وجمارك الميناء وعماله الذين لهم بصمات ناصعة في تسهيل مهمات وخدمات النقل المتوسط.
Arabicpress / 
