منعت مليشيا الحوثي"أهالي وأقارب عشرات الفتيات المختطفات دون مسوغ قانوني في سجون خاصة ومستحدثة وفي السجن المركزي في صنعاء، من زيارتهن.
وقالت مصادر إعلامية"إن مليشيا الحوثي الإيرانية"واصلت منع أهالي وأقارب عشرات الفتيات، بينهن صغيرات السن، من زيارتهن في سجونها الخاصة والمستحدثة والسجن المركزي بالعاصمة صنعاء.
وأكّدت إن الميليشيات تحتجز عشرات الفتيات في سجون في بدرومات بفلل خاصة في(شارع-حدة وتعز) بشكل غير قانوني وإن الأهالي لايعرفون أماكنهن وكيفية الوصول إليهن لزيارتهن.
وأضافت إن بعض الفتيات المعتقلات تم سجنهن بعد اختطافهن بتهمه "شبهة" أو "خلوة غير شرعية" ليس عليها أي إدانة أو جرم مشهود يستحق العقاب، وأن الميليشيات قامت بالتحقيق معهن وتلفيق تهم كيدية لهن، وإجبارهن على الاعتراف بقضايا باطلة من بينها "الدعارة".
وتابعت"إن المعتقلات يتعرضن لمعاملة سيئة ومهينة وقاسية من قبل من يطلق عليهن "الزينبيات" (الكتائب النسائية لمليشيات الحوثي)، ويتم منع إدخال مبالغ مالية من أهاليهن إليهن، بالإضافة إلى الملابس والبطانيات.
وأكدت إن المليشيات والأجهزة الأمنية الموالية لها تواصل احتجاز الفتيات بشكل قانوني وترفض نقل المختطفات والمخفيات قسراً من سجونها بعد إجراء التحقيق معهن فوراً وإحالتهن إلى النيابة إذا كن متهمات على ذمة أي قضايا من أي نوع كان وليس احتجازهن لمدة طويلة بدون أي مسوغ أو جريمة مثبتة ثم تقوم بابتزاز أسر الفتيات المعتقلات بمبالغ مالية كبيرة لإطلاق سراحهن.
وأوضحت"إن الميليشيات تسببت باحتجاز الفتيات وتلفيق التهم الباطلة إليهن بهد العلاقة مع أغلب أسرهن، ما جعل بعض الأسر تقوم بالتبرؤ من بناتهن المحتجزات وتركهن في السجن لأشهر أو سنوات طويلة دون متابعة قضاياهن وإطلاق سراحهن لعدم ثبوت أي تهم عليهن بحيث من المفترض أن يتم الإفراج عنهن بنفس يوم اعتقالهن باستمارة "ضمان" من قبل النيابة المختصة.