×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب \ صالح شائف


تمهلوا يا هؤلاء

2:05:47 PM 2019-11-05 منذ : 1627 يوم

تمهلوا يا هؤلاء

لاحظنا خلال الأيام الماضية وأثناء سير الحوار غير المباشر بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعت له المملكة العربية السعودية وترعاه؛ الكثير من الاجتهادات والتحليلات والتخمينات لما سيؤول إليه هذا الحوار وهل سيتم الوصول إلى صيغة اتفاق بين الطرفين؟؛ وإن تم فمن سيكون المنتصر فيه وما إلى هنالك من الأسئلة والتساؤلات؛ بل والإسقاطات التي تعكس رغبة وموقف أصحابها حتى قبل أن تنزل التسريبات المختلفة لمسودة الاتفاق على تعدد مصادرها وأهدافها في محاولة من هؤلاء جميعا لاستباق النتائج وتوجيه بوصلة الاهتمام عند الرأي العام نحو قضايا ومواقف معينة يراد لها أن تكون خلاصة للاتفاق وما عدا ذلك فسيكون في نظرهم هزيمة لهذا الطرف أو ذاك وعلى طريقة — يا أسود يا أبيض — !
ولا شك بأن نظرية المؤامرة قد وجدت طريقها في كل ذلك وباتجاهات وصيغ مختلفة؛ ناهيك عن الترويج لصفقات وتنازلات وغير ذلك الكثير.
أن كل ذلك يخلق بكل تأكيد حالة من التشوش والتوتر والإثارة التي قد تفضي إلى فتح باب التشكيك والتخوين هنا وهناك وما سيترتب على ذلك من تداعيات خطيرة ويمهد لحالة من البلبلة وعدم توحيد الصف في مواجهة الاستحقاقات المتعلقة بتطبيق الاتفاق؛ وكل ذلك مع الأسف إذا ما نظرنا له من زاوية أخرى فأنه على الضد من الرغبة الوطنية لتجاوز حالة الاحتقان في الجنوب ومنع الفتنة بين أهله وهو الهدف الوطني لكل الجنوبيين الذين يستشعرون بخطورة ما سيترتب عن الفتنة إن نجحت القوى المعادية للجنوب من إشعالها !!
مع التسليم بأن هناك صعوبات حقيقية وتعقيدات وتحديات كبيرة وخطيرة تهدد تطبيق الاتفاق إن تم فعلا يوم الثلاثاء القادم وعلى خير ما يرام ومؤشرات كثيرة تدل على ذلك ولعل أبرزها الرفض المعلن للاتفاق من قبل أطراف عدة في الشرعية اليمنية ومعارضتها الشديدة لذلك بل والتهديد بما لا يحمد عقباه أن تم التوقيع عليه !!
نقول لهؤلاء جميعا تمهلوا ولا تستبقوا التوقيع بالمزيد من التوقعات وانتظروا حدوث التوقيع فعلا وما سيبعث به حفل التوقيع من رسائل ؛ وما ستليه من أيام ستكون كفيلة بإيضاح الكثير مما قد كان في خانة الغموض؛ فالاتفاق ليس نهاية للمشاكل القائمة على تعددها ؛ بل وسنشهد معارك سياسية قادمة هي الأكثر نوعية وعمقا وشمولية وعلى أكثر من صعيد؛ ولا هو فصلاً ختامياً لنضال شعب الجنوب من أجل استعادة دولته وحريته وسيادته على أرضه !.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019