×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب \ صالح شائف


ما بين ٧ يوليو الاحتلال و٧ يوليو الثورة

10:12:42 AM 2019-07-07 منذ : 1760 يوم

ما بين ٧ يوليو الاحتلال و٧ يوليو الثورة

سيبقى التاريخ شاهداً حياً ولن يموت أبداً من ذاكرة أبناء الجنوب جيلاً بعد جيل لما لذلك من دلالات ومعاني تختزل أشياء وأشياء لا يمكن القفز عليها وتجاهلها أو حتى التبسيط أو التسطيح لفعل ( الرقمين ) اللاحق وعلى صعيد تدوين التاريخ بما هو تاريخ صنعته الحقائق والوقائع ..
فالفرق واضح وساطع — فعلاً ونتائج — ما بين يوم ٧ يوليو الأسود عام ٩٤م الذي أجتحاحت فيه جحافل الشمال الغازية أرض الجنوب وأسقطوا منذ ذلك اليوم إعلان مشروع ( الوحدة ) وسقطت معه بعدوانهم هذا تحت جنازير دباباتهم وراجمات صواريخهم وطائراتهم المتعطشة لدماء أبناء الجنوب وتدمير مدنهم وقراهم بل وحتى تم قصف مؤسسات الخدمات التي تعينهم على الحياة كالمياة والكهرباء والمستشفيات ومصافي عدن ؛ وما بين ٧ يوليو ٢٠٠٧م يوم إنطلاق المارد الجنوبي الجبار نحو تحقيق هدفه العظيم والمتمثل بإستعادة دولته وكرامته وكبريائه الوطني وتاريخه المجيد ؛ والذي أثبت قدرته وجدارته بإستعادة حقه وحقوقه وسيادته على أرضه حينما توج ذلك بإنتصاره المؤزر حين جرع الغزاة وبنسختهم الجديدة مرارة الهزيمة في حرب عام ٢٠١٥م
وهو ما يؤكد للجميع بأن الجنوب غير قابل للإنكسار أو القبول بأنصاف الحلول ولن تنطلي عليه كل وسائل المكر والخداع مهما تخفت خلف شعارات براقه وزائفة يعتقد من يسوقون لها بأنهم سينجحون في ذلك .. أنه السراب يا هؤلاء والغباء الكبير الذي تتمتعون به وتوهمون أنفسكم بأنكم قادرون على فرض مشروع ( وحدة الموت ) على شعب الجنوب العظيم مرة أخرى !
أن الطريق الأمثل لعلاقات سوية وندية وأخوية سليمة بين جنوبنا وشمالكم هو الإعتراف بحق الجنوب في إستعادة دولته وسيادته على أرضه بعيداً عن أية أوهام ضماناً لعلاقات حسن جوار متميزة بين شعبين شقيقين تربطهما علاقات متميزة وأواشج الأخوة التي تكونت عبر عقود طويلة من الزمن وهي متعددة الأبعاد والميادين وفي مختلف جوانب الحياة ؛ والتي بها وعبرها تصان فيها الحقوق المختلفة وتضمن كذلك إنسياب المصالح والمنافع المتبادلة وما أكثرها والقائمة على الإحترام المتبادل لطبيعة وخصائص النظام السياسي في كلا الدولتين الشقيقتين ..
وبغير ذلك فلن نجد للأمن والإستقرار مكاناً وستبقى الحروب عنواناً للصراع الذي يريده ويتمناه الطامعون والمتنفذون بثروات الجنوب من القوى التقليدية وأصحاب المشاريع الأيديولوجية المغلفة بالدين زوراً وبهتاناً ؛ وهو الأمر الذي لن يتحقق لهم بكل تأكيد ؛ مهما أبدعوا وتفننوا في محاولاتهم الدنيئة والخسيسة في إشعال فتيل الفتنة بين أبناء الجنوب وتحت ذرائع مختلفة ؛ ولن ينجح مالهم السياسي المدنس من تحقيق غايتهم الشيطانية هذه ؛ فقد أدرك أهلنا في الجنوب من جبل صرفيت في حوف شرقاً وحتى باب المندب غرباً كل مآربكم وخطورتها على حياتهم ومستقبل أجيالهم ولن تمروا هذه المرة !

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019