×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب وسياسي:رئيس العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي \ د.عيدروس نصر نقيب


إلى أين تتجه البوصلة.؟

2:29:28 AM 2019-10-21 منذ : 1861 يوم

إلى أين تتجه البوصلة.؟

مضى ما يقارب السنوات الخمس منذ انطلاق الحملة العسكرية للتحالف العربي في اليمن تحت اسم ما صار يعرف بـ"عاصفة الحزم" التي استهدفت إنهاء حالة الانقلاب التي نفذها تحالف الرئيس السابق علي عبد الله صالح مع الجماعة الحوثية ضد السلطة الشرعية بقيادة الرئيس المستفتى عليه حينها المشير عبد ربه منصور هادي.
وقد توقع كثيرون أن عاصفة الحزم ستحقق أهدافها خلال فترة قد لا تتجاوز العام، خصوصا وأن ضربتها الأولى كانت فعلا عاصفة وقاصمة للتحالف الانقلابي، بيد إن الأمور لم تسر كما خطط لها ولا كما تمناها خصوم التحالف الانقلابي.
بعيدا عن مناقرات الإعلاميين وحجج المتحججين وتبريرات السياسيين فقد نشأت معادلات مختلفة عما رسمه المتصارعون وبرزت حقائق جاءت مخالفة لما كان يراه من يتابعون الشأن اليمني وتعقيداته أهمها:
1. حسم المعركة في الجنوب مع الطرف الانقلابي خلال أقل من مائة يوم رغم عدم التكافؤ في العدة والعتاد والخبرة القتالية والكثافة البشرية، وقد لجأ كثيرون من أنصار الطرفين إلى اختيار أقصر الطرق لتفسير ما جرى، وكانت نظرية "المؤامرة الإماراتية" هي الأسهل والأقرب والأقل كلفة، لكنها الحجة الأوهي والأعجز عن القابلية للفحص والتمحيص.
2. رغم تدمير قوة الطيران و الدفاع الجوي والقدرات الصاروخية للانقلابيين منذ الضربة الأولى بقي التحالف الانقلابي قوياً ومتماسكاً وقادراً على امتصاص الضربات المؤلمة التي تلقاها على يد قوات التحالف العربي ونجح في حشد أنصار ومؤيدين لمؤازرته وأرغم آخرين على الانصياع لسياساته بالقوة بما في ذلك التجنيد الإجباري واستخدام الأطفال واليافعين في الحرب والإمساك بكل محافظات الشمال تقريباً، باستثناء أجزاء من محافظة مأرب وبعض مديريات الجوف وبعض مديريات تعز، ومديريات الساحل الغربي في محافظة الحديدة والأخيرة جرى تحريرها على أيدي المقتاومتين الجنوبية والتهامية، بعيداً عن مشاركة الجيش المحسوب على وزارة دفاع الشرعية، وكل تلك مناطق لا تخضع للرئيس عبدربه منصور هادي وإنما تتخاطفها جماعات مسلحة تقول أنها مؤيدة للشرعية، ولكلً منها تفسيره لمفردة "الشرعية"
3. وبعد انفراط عقد التحالف بين أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وبين الحوثيين والتصفية الجسدية لصالح نفسه على أيدي الحوثيين، وإعلان الكثير من أنصاره الانضمام لمعسكر الشرعية توقع الكثيرون أن كفة ميزان "الشرعية" قد رجحت, وأن حسم الأمر مع الحوثيين قد صار وشيكاً بيد إن شيئا من هذا لم يحصل، وما حصل هو تنامي العمليات الحوثية ضد التحالف العربي وضد السعودية على وجد الخصوص حتى غدت تشكلُ خطراً حقيقيا على الاقتصاد السعودي وعلى تجارة النفط الدولية.
هذه المعطيات ومعطيات أخرى تبين أن حسابات أطراف النزاع ، وأخص هنا قادة التحالف العربي، ومعها قوات "الشرعية" اليمنية تقوم على معطيات خاطئة، معطيات لا تأخذ بالحقائق المرئية وغير المرئية على الأرض، بل تستند على مسلمات وهمية استهلكها الزمن واستنفدت قدرتها على الفعل وقيمها الفعلية في وعي الناس وحياتهم.
ذلك ما سأتوقف عنده في منشور قادم بعون الله.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019