×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب صحفي -مصري -رئيس تحرير موقع هاشتاج مصر \ إبراهيم طه


نيران صديقة

12:31:44 PM 2019-07-16 منذ : 1737 يوم

نيران صديقة

كنت أتابع مباراة كرة القدم بين تونس والسنغال في بطولة الأمم الأفريقية المقامة بمصر 2019، وانتهت بالفوز 1 / صفر في الوقت الإضافي وحجز المنتخب السنغالي مقعده في المباراة النهائية.. شعرت بالحزن على غلطة كانت سبباً في خروج منتخب عربي من البطولة.
يا ألله.. كأني أعيش تفاصيل حادث تصادم بين البهجة والآلام.. بهجة النجاح الباهر للبطولة وألم خروج الفرق العربية.. وادعو الله أن تكون البطولة جزائرية.
هو هدف بطعم الغدر، جعلنا نتجرع مرارة الهزيمة سيما أنه ليس من الخصوم كالمعتاد في أصول لعبة كرة القدم.. عموما لا أحب نبش عيوب الآخرين، فلا أحد يمتاز بصفة الكمال سوى الله.. القصة برمتها هي النيران الصديقة فالمعنى عابر للحدود.. ويصلح لكل الأزمنة.
هكذا هي الحياة، نحن لا نتوقع أن يدخل مرمانا هدف من حبيب قاس هجر عشه، أو قريب سقط قناعه وتناسى المعروف ويعيش واقعاً كاذباً بزهو المنتصرين.. يا خسارة.. لم يتركوا لي مجالاً للخيار، نثروا في كافة أجزاء جسدي كل ما طرحته نفوسهم من نيران صديقة مكبوتة ودهسوا بأطماعهم كل حنيني.
يا سادة.. العلاج الوقائى للنيران الصديقة متوفر في الأسواق بأكثر من صنف، ولكن للأسف الثقة العمياء والطيبة اللامحدودة والمنافق المتاح للإيجار سبب لواقع مؤلم مليئ بالغش والخداع وينتج عنه جرائم بحجم الكارثة.
خطأنا جميعا أن حق العيش والملح يجعلنا لا نأخذ إجراءات احترازية، وعلينا أن نقف على حافة هاوية الحقيقة دون تردد أو خشية ونتأمل حالنا.. أصبنا أو أخطأنا.. ونعيد تقييم معركة الحياة من ميدان الحرب نفسه إن كان منهج حياتنا لا يشمل دفن الرأس في الرمال، أو العيش على ذكريات تؤلم الحاضر.
وصدقا كما يقول المثل الشعبي: “مفيش بعد حرق الزرع جيرة“، لذا اقفل قلبك وعقلك وأختم عليهما بالشمع الأحمر ولا تسمح لأحد بخداعك، وليرحل من يريد الرحيل، لا تهتم وقل لنفسك: “سأعيش بدونكم سعيداً لأنكم جميعا وهم وزيف”.. وامسح ذكرياتك سعيدة كانت أو حزينة التي عشتها بكل إخلاص وحب معهم.. والسؤال: ماذا يفعل ذو المروءة والشهامة بين أهل الخداع والنفاق والمصلحة.. فهل من مجيب؟!

نشر المقال بالتعاون مع موقع(هاشتاج مصر).

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019