×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

إعلان 212

إعلان هناء

عرب برس للأخبار | مقالات الرأي >كاتب وسياسي إيراني \ مهدي عقبائي


تقييد نظام الملالي في إيران

5:12:30 PM 2019-06-30 منذ : 1975 يوم

تقييد نظام الملالي في إيران

"التفاوض" الذي كان في يوم من الأيام حربة نظام الملالي من أجل الحفاظ على بقائه وأداة لتصفية المعارضين، تحول اليوم لموضوع يخشاه الملالي بشدة. لماذا؟
إن الموقف الحالي لهذا النظام في ميزان القوى السياسي الحالي يوضح لنا هذا السؤال ويبسطه بشدة. فمن جهة، الانتفاضة الوطنية الواسعة للشعب الإيراني واستمرارها، ومن جهة أخرى المأزق المستعصي للنظام وعدم قدرته على تلبية المطالب الشعبية، وكذلك العزلة الدولية الشديدة التي يعاني منها النظام، وضعت هذا النظام في أضعف نقطة وقادته لحافة السقوط والهاوية.
المسؤولون الحكوميون في العالم، وعلى رأسهم مسؤولو الحكومة الأمريكية، أعلنوا مرات عدة بأنهم لا يسعون لتغيير النظام. في الآونة الأخيرة وبناء على الأخبار الرسمية المنتشرة فقد حمل رئيس الوزراء الياباني خلال سفره لإيران رسالة الرئيس ترامب لعلي خامنئي، حيث قالت أمريكا فيها أنها لا تسعى لتغيير النظام. المسؤولون الحكوميون الأمريكيون أشاروا سابقا عدة مرات وبشكل رسمي لتغيير سلوك نظام الملالي وفي العام الماضي أعلن وزير الخارجية الأمريكي بومبيو عن شروط مكونة من ١٢ مادة في هذا الخصوص.
السؤال الأساسي هنا، لماذا ثارت مخاوف علي خامنئي وبقية مسؤولي النظام هكذا؟! هل توجد قوة تهدد وجود هذا النظام؟ من الواضح وليس خافيا على أحد بأن هذه القوة ليست سوى الشعب والمقاومة الإيرانية. ذاك الشعب الذي تدفق للشوارع في الأيام الأخيرة من عام ٢٠١٧ في أكثر من ١٤٠ مدينة إيرانية ضخمة ونادوا بشعار بأنهم لا يريدون هذا النظام. لذلك بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن الحقيقة فإن الإجابة على هذا السؤال بسيطة جدا. ولهذا السبب تجد أن رؤوس نظام الملالي اعترفوا مرات عدة بأن التهديد الأساسي لنظامهم ليس الهجمات من خارج الحدود بل هي انتفاضة الشعب الإيراني التي شكلت الآن ارتباطا عميقا مع المقاومة المنظمة التي تقودها السيدة مريم رجوي.
ومن هنا، من الممكن جلب التطورات العالمية المتعلقة بإيران إلى طاولة هذه المنطقة من العالم، وتقييمها ووضع علامات ولوحات مختلفة عليها.
الآن نشاهد أن حكومة الولايات المتحدة تقف لأول مرة إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية. إن رؤية هذه الحقيقة، تظهر لنا معدل ومدى خوف النظام المتزايد من هذه الفرصة التاريخية وتبين لنا سبب خوف النظام من التفاوض مع أمريكا. لأن التفاوض كما العقوبات المميتة الموجهة ضد نظام الملالي ستصب نتائجها في النهاية في صالح الشعب الإيراني، وبالإضافة لذلك، فإن الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة الآن، شكلت العملية التي شعر خلالها الملالي باقتراب نهايتهم.
ولهذا السبب أعلن الحرسي حسين سلامي، القائد العام لقوات الحرس المرتبطة بعلي خامنئي، يوم ٢٠ يونيو، في مقابلة له مع التلفزيون الحكومي "شبكة ٣"، بأن اللعبة أصبحت في ساحة العدو، وقال بأن التفاوض هو منطق الاستسلام.
في ظل هذا الطريق يمكن فهم لماذا حكومة الولايات المتحدة أرادت واستطاعت سحب حربة التفاوض من يد نظام الملالي، وبذلك رفعت من معدل عدم توازن واستقرار نظام الملالي.
حاليا، النظام الحاكم في إيران مقيد على كل الصعد، ناقوس نهايته يدق في كل الأرجاء. هذه فرصة تاريخية للمجتمع الإنساني المعاصر وخاصة للدول والحكومات التي ترغب في عودة الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم، وذلك من خلال دعم حق مقاومة الشعب الإيراني والاعتراف رسميا بالمقاومة الإيرانية.
حاليا، تتمحور قضية الشرق الأوسط حول الخلاص من نظام الملالي الإرهابي والمجموعات المدعومة من قبله. هذا النظام الذي ما زال حتى الآن سببا في قتل وتشريد ملايين العوائل وهو يواجه انتفاضة شعبية واسعة داخل حدود إيران. تلك الانتفاضة الشعبية الوطنية التي هيأت الظروف، في ارتباطها والتحامها مع المقاومة المنظمة بقيادة السيدة مريم رجوي، لإسقاط دكتاتورية الملالي الإرهابية.
هذه المقاومة استطاعت من خلال استراتيجية معاقل الانتفاضة، أن تثبت حضورها حاليا داخل صفوف الشعب وفي جميع أنحاء إيران، وتزيد من نشاطاتها خارج حدود البلاد، حتى تتمكن من خلال هذا السبيل دعوة الحكومات لدعم المطالب المشروعة للشعب الإيراني في إسقاط نظام الملالي. نشاطات مثل تلك التي شهدها العالم في مظاهرات بروكسل في تاريخ ١٥ يونيو ومظاهرات واشنطن في تاريخ ٢١ يونيو وما سيشهده العالم خلال الأيام المقبلة.
الآن، في ظل المرحلة النهائية لنظام الملالي، مهما دارت الأوضاع وتطورت التحولات سواء نحو التفاوض أو الحرب، فإن النتيجة ستكون سقوط النظام الملالي في كل الحالات. إن سقوط هذا النظام وانتصار الشعب والمقاومة الإيرانية أمر محتوم. ويجب التيقن من أن الملالي سيزاحون عن أريكة حكمهم بسرعة وللأبد.

    شاركنا بتعليقك

  • التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة

  • التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

إعلان

إعلان هناء


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019