إضاءأت عن المغرد السعودي أخي وصديقي الدكتور عبدالله الشمري أنه من أرض المجد ، أمه الصحراء، احتضنته رمالها مرتوياً بطهرها، أطعمته تمرها، وفرشتْ له ظلالها. وطنه أرضَ المجدِ والعزّة المملكة العربية السعودية والتي أصبحت بقياده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين من اكثر الدول تقدما وبهمه الرجال المخلصين لوطنهم
نعم يا صديقي استمر فالوطن يستحق أكثر"بأن نكون الخط الأول بالدفاع عنه خاصه أمام أعداء الوطن الذين لا يحبون الخير له والسعوديه العظمى تستحق لانها حاضنه الإسلام والمسلمين والعرب جميعاً
إن الحملة المسعورة تلك التي تتعرض لها السعودية الشقيقة، أوضح ما تكون في الإعلام الإقليمي والأوروبي والأميركي، أصوات الحملة متعددة، وكذلك الملفات التي تتناولها. إنها تتجاوز الانتقاد المغرض الذي تعودنا سماعه، وتأخذ أبعاداً أخطر وأعمق، ولأن السعودية تعني كل العرب، فلا بد من استراتيجية مضادة».
ومن خلال مطالعتي لصفحات الاصدقاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لفت نظري صفحه الدكتور عبدالله الشمري والذي دائما يتغزل بوطنه فالوطن كلمة بسيطة وحروفها قليلة ، ولكنّها تحمل معاني عظيمة وكثيرة نعجز عن حصرها ، فهو هويتنا التي نحملها ونفتخر بها، وهو المكان الذي نلجأ له ونحس بالأمان، هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معناً، وهو نعمة من الله أنعمها علينا، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بروحنا وأغلى ما نملك ونعمل كيدٍ واحدة لبقاءه آمناً وصامداً، ومهما كتبنا من عبارات وأشعار لا يمكن وصف الحب الذي بداخلنا .
فكتاباتك عن حب الوطن واخبار الوطن لشي جميل في هذا الوقت الذي يحتاجه كثير من البشر ليعلموا انهم بلا وطن لن يكون لهم وطن فان قلت شكرا فشكري لن يوفيكم ... حقاً سعيتم فكان السعي مشكوراً
وفي الختام لا أملك إلّا أنْ أرفع أكفَّ الضراعة للمولى عزّ وجلّ أنْ يحفظ لنا ولكم حكومتكم الرشيدة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين حفظهم الله للأمتين العربية والإسلامية ذخراً وأعزّهم بالإسلام وأعزّ الإسلام بهم، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه.