(جوجل):بدأت شركة جوجل بشكل رسمي عملية إيقاف وحذف جميع حسابات العملاء على شبكتها الاجتماعية جوجل بلس +Google، مما وضع حد لمحاولة الشركة للتنافس مباشرة مع فيسبوك وتويتر.
وقررت عملاقة البحث التخلص من شبكتها الاجتماعية Google+ بسبب انخفاض معدل الاستخدام، إلى جانب كونها شكلت صداعاً أمنياً للشركة، وذلك بعد حوالي ثماني سنوات من ظهورها.
وكشفت جوجل عن وجود خرقين مهمين للبيانات يمكن أن يكونا قد كشفا معلومات عن عشرات الملايين من مستخدمي +Google لمطورين خارجيين.
ودفع الخرق الأول، الذي ظل سرياً لعدة أشهر، جوجل إلى اتخاذ قرارها بأن الوقت قد حان لإغلاق +Google.
بينما أدى الخرق الثاني إلى تسريع الشركة لخطط الإغلاق وتقديمها أربعة أشهر، مما يعني إغلاق الخدمة في شهر أبريل بدلاً من شهر أغسطس.
ووضعت جوجل تنويهاً للمستخدمين من خلال سؤالين:
ماذا حدث لخدمة Google+؟
في كانون الأول (ديسمبر) 2018، أعلنا عن قرار إيقاف Google+ للمستهلكين بحلول نيسان (أبريل) 2019.
لم يشمل إيقاف Google+ للمستهلكين إيقاف منتجات أخرى من Google (مثل Gmail و"صور Google" وGoogle Drive وYouTube) ويمكنك مواصلة استخدام هذه المنتجات. وسيظل حسابك على Google الذي تستخدمه لتسجيل الدخول إلى هذه الخدمات مفعّلاً. ولن يتم حذف الصور والفيديوهات التي تم الاحتفاظ بنسخة احتياطية منها في "صور Google". مزيد من المعلومات
ماذا حدث للمحتوى الخاص بي على Google+؟
نحن بصدد حذف المحتوى من حسابات Google+ للمستهلكين ومن صفحات Google+. وستستغرق عملية الحذف بضعة أشهر وقد يظل المحتوى موجودًا إلى أن تكتمل هذه العملية. فإذا سبق وأن أنشأتَ محتوى على Google+، نعلمك أنه قبل اكتمال عملية الحذف، قد تتمكن من تنزيل وحفظ المحتوى المتبقي الخاص بك على Google+ وحذف ملفك الشخصي في Google+. وقد تتمكن أيضًا من الاطّلاع على أنشطتك المتبقية على Google+ وحذفها.