طهران(عرب برس):نشر موقع إيران الحرة المعارضة تقريراً"قال فيه"إنّه بعد تأخير لمدة أسبوع، تفقد روحاني المناطق المنكوبة بالسيول في محافظة غولستان. في 27 مارس ، ذهب وهو مطوق من قبل أفراد الحماية وأعداد كبيرة من الحراس لتهدئة الناس بإطلاق وعود زائفة. الوعود نفسها التي كان قد أطلقها على أهالي كرمانشاه المنكوبة بالزلزال، ولم تنفذ بعد رغم مرور عام واحد.
لماذا ذهب روحاني إلى المناطق المعرضة للسيول والفيضانات في الشمال ولماذا ذهب بهذا التأخير؟ ألا ينبغي في مثل هذه الحالة، أن يتقدم كبار الرجال الحكوميون في البلاد إلى المنطقة المنكوبة؟
الحقيقة أن روحاني كان مشغولا بالملذات والترف في جزيرة قشم أثناء وقوع السيول والفيضان. حتى حسين دهباشي، الذي عمل ذات يوم على إعداد أفلام دعائية لروحاني، اعترف بذلك في تغريدته. [موقع تابناك جوان] انتظر روحاني حتى تتهدأ الأمور ثم سافر إلى غولستان.
لكن السؤال الذي مازال مطروحًا هو لماذا لم يذهب بعد إلى شيراز، حيث كانت السيول والفيضانات أشد فتكاً؟ لماذا أرسل وزير مخابراته إلى هناك؟ باختصار، الجواب هو أن النظام هو السبب الرئيسي في إيقاع هذه الكارثة بسبب سياساته المدمرة ، بسبب تنفيذ خططه الخاصة العشوائية للحصول على المزيد من الأموال في الجيب. روحاني يعرف هذا. كما يعرف الناس هذا أيضًا. وهذا الأمر قد يثير نار الانتفاضة. وهذا هو سبب خوف روحاني. كما عندما وصل إلى آق قلا في الشمال، هاجمته امرأة لبوءة بكلماتها الحادة، ولو لم يكن لديه رجال حماية وحراسه، لكانت المرأة قد هاجمت هذا الملا المخادع ولقنته درسًا لا ينساه.
ماذا قال روحاني في غولستان؟ ما هي الوعود الجوفاء التي أطلقها؟ ونقلت وكالة أنباء ايسنا الحكومية تقريرًا عن الزيارة، تقول:«قال روحاني في هذه الزيارة: يجب أن نحاول تعويض كل هذه الأضرار والمشاكل بمساعدة الشعب، وبقدر الإمكان، بمساعدة الحكومة» وأضاف: أن «جميع الذين تضررت مساكنهم أو تضررت وظائفهم وماشيتهم وأراضيهم الزراعية، فسوف يتلقون منحة بالتأكيد، وسندفع قرضًا طويل الأجل بفوائد منخفضة». (وكالة أنباء ايسنا).
روحاني، حتى في وعوده الكاذبة هذه، يقول إنه بجهود الشعب، يجب حل هذه الخسائر والمشاكل! وإذا تمكنت الحكومة من القيام بذلك، فستساعد!الآن يجب أن نقول لهذا الملا المخادع الشرير أنك وعدت في زلزال كرمنشاه بحل جميع المشاكل حتى الصيف، لكن لم يتم حل أي شيء بعد، فماذا ستنفقه من جيوب الناس الآن؟ وغني عن القول إن هذه المرة لن يفعل أي شيء، وهذه الأكاذيب هي فقط بسبب تبريد أجواء الاحتجاج! ولم يكن سبب رحلته حل المشاكل، وإنما تهدئة أجواء الاستياء المتزايد.
الآن أثبتت السيول المدمرة التي جعلت المواطنين منكوبين ومتألمين، مرة أخرى وبشكل بارز أن الملالي هم ألد أعداء الشعب الإيراني أنه حتى خلال أسوأ حالات السيول والفيضانات التي حدثت خلال هذه السنوات، هم خائفون من الانتفاضات الاجتماعية للشعب الايراني والمقاومة الإيرانية وزراعها في المدن الإيرانية إي معاقل الانتفاضة.
___
المُراسل:الدائرة الإعلامية للمجلس الوطني الإيراني.