قال"الأستاذ هاني بن بريك نائب المجلس الانتقالي الجنوبي في صفحته بموقع تويتر عُقب عودته من زيارة تفقدية إلى جبهات الضالع مع الحوثة" قال"إن عمليات إعلان الحرب في وسط اليمن جاءت وفق أوامر من قبل رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزُبيدي في دخول الحرب وحسم المعركة في مناطق مريس ودمت والحشاء وجبن وهي مديريات تابع لمحافظة الضالع المستحدثة.
وأكد في تغريد اليوم الاثنين"قائلاً"إنّ نائب رئيس المجلس الانتقالي نائب القائد الأعلى للقوات الجنوبية وإلى جواره سعادة فضل الجعدي عضو هيئة رئاسة الانتقالي محافظ الضالع سابقاً وإلى جوار العميد الركن مظلي هادي العولقي لحظة تنفيذ الأمر بإطلاق الدبابة قذائفها والتي وجه بها الرئيس عيدروس الزبيدي للجبهة.
منوهاً إلى إنه قام بزيارة تفقدية إلى جبهات القتال في الضالع"قائلاً"بتوجيهات الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي ومتابعته الشخصية نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك وعضوا هيئة رئاسة المجلس الأستاذ فضل الجعدي والدكتور ناصر الخبجي يتفقدوا الجبهات الأمامية في الضالع والعود ومريس ومعسكر الصدرين بمريس والتقوا بالقيادات والضباط والأفراد والمقاومة .
وأوضح في تغاريد سابقةً"إنّ قاعدة أصيلة لدى تنظيم الإخونج وهي مخرجة على قاعدة تقاسم الأدوار ليبقى التنظيم موجودا مع أي منتصر من طرفي النزاع تلك القاعدة أصّلها الآباء المؤسسون ( فريق يفجر وفريق يستنكر ) وهكذا في كل حدث يوجدون جزءا منهم مغايراً للمسلك العام والمخطط العام ، ليسلم لهم التنظيم من الانهيار التام
وأوضح"الجنوب نستطيع أن نقول إنه من أندر بلدان العالم في اجتماع عوامل الوفاق فأهله من عرق واحد فهم عرب 100% بل هم أصل العرب فلا وجود للعرق التركي، وديانة واحدة فهم مسلمون 100% ، وطائفة واحدة فهم سنة 100% ، بل ومذهب فقهي واحد فهم شوافع 100% . وعندهم ثقافة التعايش والتسامح مع العالم كله .
وأردف"وزد على ذلك لاوجود عندنا للإخونجية وأبنائهم القاعدة وداعش إلا من 22 مايو 1990م . ونحن والحمدلله في عملية تنظيف للجنوب من هذه الآفة التي نسبت للإسلام ظلما وزورا ابتداءاً من منبعها الأساس تنظيم الإخونج ثم أفراخه القاعدة وداعش وغيرهم من الغلاة والمتطرفين الذين شوهوا سمعة ديننا الحنيف.