شنّ مستشار وزارة الإعلام اليمنية الأستاذ فهد طالب الشرفي هجوماً حاداً ضد مواقف دولة قطر وأشار إلى إن مواقفها عدوانية
وقال في تغاريد الليلة إنه مؤسف إصرار حكومة الدوحة على المضي في سياسة عدوانية تجاه العرب والعروبة شعوباً وجيوشاً ودوّل ولمصلحة أعداء الأمة التاريخيين من الفرس والروم.
وتساءل"وهل يظن تميم أو والده إن قيامهم بدور الشرطي الممول لجماعات والارهاب سيسقط بالتقادم وان الشعوب ستنسى أنهار الدماء؟
وأوضح"إنه بالنسبة لنا في محافظة صعدة على وجه الخصوص فأشهد بالله تعالى إن الدعم القطري للحوثيين القتلة المجرمين عياناً بياناً قتلنا وهجرنا وبشكل سافر أكثر من الدعم الإيراني الخفي في ذلك التاريخ خلال الحروب الست هذه حقيقة قبل تدخل السعودية بسنوات طويلة ولن ننساه.
وأكد إنه منذ سنوات طويلة وقبل حتى إندلاع الحرب الأولى مع المليشيا الحوثية الإرهابية في يونيو 2004م كان التحرك القطري الداعم للحوثيين حاضراً بموازاة النشاط الإيراني وضخت الدوحة أموالاً ووفرت أسلحة بهدف تسمين الحوثية بجبال صعدة حقداً على اليمن و السعودية.
منوهاً"ولم تكن حكومة الدوحة متورطة إلى العظم في دعم الحوثية الإرهابية لَما أضطرت لإعلان موقفها بذلك الشكل السافر عشية إعلان المقاطعة مهما كان الخلاف الخليجي العربي مع قطر فإنه لايسوغ لحاكم الدوحة الإرتماء في حضن خامنئي ضدا للأمة المتضررة من عدوان إيران وكلابها.
وأضاف"تخيلوا لو إن الدوحة إتخذت موقفاً مبدئياً عقب المقاطعة في يونيو 2017م وأدارت الأزمة مع أشقاءها دون الإساءة لقضايا وثوابت الأمة وعززت موقفا داعماً للشعوب العربية في مواجهة العدوان الفارسي والأطماع المتكالبة أراهن أنها كانت ستكسب إحترام للجميع وتحرج خصومها.