غرّدت الدكتورة الصومالية هبة شوكري اليوم الجمعة في صفحتها حول مستجدات الأوضاع في الصومال والتطورات الأخيرة حول صومالاند التي أعلنت انفصالها،تتحرك دولياً من خلال وفود إلى(مصر وإسرائيل)
وقالت الدكتورة هبة|إنّ فد من إقليم صومالاند الصومالي الذي أعلن انفصاله من جهة واحده في إسرائيل..وهذا قد يُفسر لنا سبب زيارة وزير خارجية إريتريا و دعوة مصر،يبدو إن هناك توافقاً إقليميا للاعتراف بصومالاند وتقسيم الصومال.
وعلّقت على خبر وصول وفداً من صومالاند إلى القاهرة وعقد لقاءات من الجهات المصرية قائلةً"وزارة الخارجية المصرية وفي سابقة هي الأولى في تاريخها السياسي مع الصومال والتي دعت دائماً إلى وحدة الأراضي الصوماليه ..منوهتاً"تقوم بدعوة حكومة(صومالاند)الإقليم الصومالي الذي أعلن انفصاله من جهة واحده"خطوة لها دلالات خطيرة وتفتح الكثير من الأسئل’ حول وجود توجه جديد تجاه الصومال.
واطلقت الدكتور هبة شوكري "هاشتاغاً تحت عنوان(اقف مع مقديشو)وقالت إنّه أبسط أنواع التضامن الاجتماعي مع الشعب الصومالي الذي يقف أمام النار ولايعرف من هو قاتله.
مؤكدةً"نحن ساحة لتصفية حسابات بين دول لاتراعي وضع هشاشه ما بعد الحرب الأهلية.
وقالت"إنّ شعب الصومال يرفض أن يعود إلى المربع الأول.
وناشدت"أقف مع مقديشو لأنها يتيمة ...الآن تقف وحدها تماماً أمام خلافات الأشقاء وجعلها ساحة لتصفية الحسابات بينهم ..يتيمة لأن فقط المدنيين هم من عليهم دفع الفاتورة وعليهم دفع فاتورة فساد أبناء جلدتهم ..ونوهت إلى إنّ الوقوف مع مقديشو"لأنها ليست مدينة الأخبار الحزينة بل مدينة التجار الطامحون والشابات المتعلمات، الأطفال الطائشين،تمتعت بنفس الأمل وهناك قوى تريد أن تجهض تجربتهم ما بعد صلحهم،كلنا مصعوقون فقف معنا كـ"شعب".