ناشد الدكتور/ عبدالله بن عبدالله عمر أستاذ اللغويات المشارك بكلية التربية صبر بجامعة عدن الجهات المعنية في محافظة لحج وجامعة عدن إلى وضع حدٍ للاعتداءات والأعمال التعسفية التي تعرّض لها من قبل عميد الكلية ونائبه لشؤون الدراسات العليا ورئيس قسم اللغة العربية في الكلية لمنعه وإيقافه من أداء رسالته العلمية التدريسية دون أية مصوغ قانوني.
وقال الدكتور/ عبدالله عمر في الشكوى التي تقدم بها للجهات المعنية في المحافظة وجامعة عدن أن تلك الاعتدادات المتكررة وصلت إلى قيام إدارة أمن تُبَن في المحافظة بإرسال طقم عسكري بصحبة نائب مدير البحث الجنائي نجيب الصبيحي وجنود مدججين بالأسلحة واقتحامهم حرم كلية التربية صبر ودخولهم إلى قاعة المحاضرات وأخذه من القاعة من أمام الطلاب بقوة السلاح والتهديد والألفاظ والتعامل غير اللائق بأستاذ في الحرم الجامعي، واحتجازه في سجن مديرية تُبَن لمدة ساعتين دون أية أسباب أو أمرٍ من النيابة.
وأكد إن طقماً العسكرياً والجنود قاموا باقتحام حرمة هذا الصرح العلمي جاء بناءً على شكوى كيدية تقدم بها عميد الكلية الدكتور/ محسن قاسم وهيب، ونائبه للدراسات العليا الدكتور/ أمين العلياني، ورئيس قسم اللغة العربية الدكتور/ ناصر مبروك هدفهم هو إيقافه عن التدريس لخلافات شخصية ليست لها علاقة بالعمل الأكاديمي، وليس لهم مبرراً قانونياً بالإيقاف عن التدريس الذي يتطلب قراراً من مجلس جامعة عدن، مما اضطرهم إلى استدعاء الجهات الأمنية واقتحامهم مبنى الكلية وقاعة المحاضرات أمام الطلاب والطالبات واقتياده باسلوب تعسفي لا أخلاقي.
ودعاء الجهات ذات الاختصاص في محافظة لحج وجامعة عدن إلى وضع حلٍ لهذه المهزلة والأسلوب العنصري الذي يمارس ضده من قبل عمادة الكلية، والعمل على إجراء تحقيق عاجل في هذه الحادثة والعمل اللاأخلاقي الذي أقدمت عليه أجهزة الأمن بالمحافظة ورد الأعتبار لشخصه، مؤكداً أن الأوطان لا تبنى بقوة السلاح، وأنما تبنى بقوة العلم ومؤسساتها المستنيرة التي يتخرج منها سنوياً الآلاف من الكودار البشرية المؤهلة في مختلف الاختصاصات الذين يقع عليهم أعمال البناء التنمية وتحقيق الاستقرار لهذا الوطن.
الجدير بالذكر إن هذا الاعتداء يضاف إلى سلسلة من الاعتداءات المتكررة خلال الفترات السابقة من قبل الدكتور/ العلياني وإقحام الكلية في فوضى لم يسبق لها مثيل متسبباً في كثير من المشكلات وخلق الذعر للطلاب والطالبات في حرم جامعي يفترض أن يسوده الهدوء والسكينة.