تحدث وكيل وزارة الإعلام اليمنية الأستاذ نجيب غلاب حول الذكرى الرابعة وإعلان عاصفة الحزم ليلة 26 مارس.
قال إن يوم ٢٦ مارس من أيام اليمن الخالدة وانطلقت قبل ٤ أعوام أعظم معارك اليمنيين بإسناد عربي وتأييد عالمي لمواجهة كهنوتية فرعونية.
وأشار إلى الحوثة قائلاً"عقائد نافية للإخوة ومخربة للدين باسمه وتحويله من مجالٍ إلهي من أجل الحياة إلى عرقية عنصرية للقتل وفرض عبادة دجالين بالقهر.
مؤكداً"إن العدوان الحوثي الإيراني فرض مخاطر على اليمن لم يتعرض لها عبر تاريخه، عدوان مركب استعمار داخلي يديره تنظيم مهووس بالاصطفاء ويعمل كوكيل لمستعمر خارجي.
منوهاً"يهدد هوية اليمن وينفي تاريخه ويدمر حاضره ويريد ابتلاع المستقبل في ولاية قاتلة للكرامة والحريّة والدين.
وأضاف "لن تقبل الحوثية أي حل سياسي مهما أعطيت من مصالح ولن تقبل إن تكون حتى شريك مهيمن مشروعها ولاية شمولية لاستتباع الجميع في خرافة الاصطفاء وما دون ذلك عندها باطل وكفر ولذا فقد فرضت على كل يمني معركة صفرية اما اليمن او ولاية اللصوص...وعلى نفسها جنت براقش.
مؤكداً إن عاصفة الحزم أعظم قراراً إستراتيجياً لإنقاذ اليمن هي عاصفة وطنية وعربية وإنسانية ومجدها سيكون ولادة يمن جديد ودولة قوية وعادلة في توزيع الثروة والسلطة ومتكامل مع محيطه ومنفتح على العالم ونابذ للإرهاب والطغيان والجريمة الحوثية وأحقاد الخمينية.
منوهاً"لو لم تكن عاصفة الحزم لأعلن الحوثي نفسه فرعونا يعبد من دون الله او ما يسموه سيد علم ولفرض على اليمنيين الحج إلى قبر أخيه ولسلب اليمني كرامته وحريته وجعله عبدا ذليلا بلا شخصية.
مؤكداً إن هذا كان كفيل بتنامي إرهاب متعدد الأشكال وتنامي حرب أهلية مستدامة.