تحدث الأستاذ علي الأحمدي القيادي في حركة النهضة حول مستجدات صراعات الآراء في الساحة الجنوبية المفتوحة قائلاً"المثقفون والنُخب في الجنوب ينشغلون بتحليل زيارة أو تفسير تصريحات ليناقشوا ويثبتوا إن هذا الطرف أقوى وأفضل وأنه هو المؤهل لقيادة الجنوب من ذلك الطرف.
منوهاً"المؤسف إن هذه النخب المؤمل عليها خروج الجنوب إلى بر الأمان رضيت بدور المشجع المبرر القابع في المدرج دون أن تساهم في بناء ورسم ملامح مستقبل الجنوب.
وقال"مآرس الآباء نفس الدور وتركوا اللآعبين يعبثون بحاضرهم وقتها ورضوا بدور المتفرج أو المشجع حتى عشنا الثمرة مزيداً من التخلف والهزائم والفشل طوال نصف قرن مضى.
وحذر"وبسكوت النخب اليوم وقبولها لدور المشجع المتعصب لشخوص لايحملون مشروعاً وعدم خوضها أي نضال للتأكيد على قيم الحرية والعدالة والمساواة فإنها تؤسس لمستقبل قاتم لأبنائنا سيكون الحال فيه أسوأ مالدى الفريقين المتصارعين، إما نموذج شمولي قمعي استبدادي همه الوحيد الحصول على السلطة او نموذج استئثاري فاسد يكرس الاستبداد والفساد ويشرعنه وكلاهما بعيدان عن مشروع الدولة والمواطنة والعدالة.
ودعا"ليتحمل الجميع مسؤوليتهم بصدق بعيداً عن دور التبرير والتلميع ليجد أبنائنا لهم وطناً وآمال وأمان قبل ألا يكون شيء من ذلك.