عُقد لقاءاً في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين"يوم الأحد 24مارس"ضم إدارة الكهرباء والمجلس الإداري ولجنة الرقابة وعدد من أعضاء السلطة المحلية والمشايخ والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية بالمديرية ناقش ملفات المديرية وأهمها ملف"الكهرباء"المتوقفة عن العمل بسبب انتهاء عُمر المولدات الافتراضي وغياب الدعم من قبل الجهات المختصة،وقضايا المديرية وما تُعانيه من إهمال
رئيس المجلس الإداري للكهرباء شيخ علي عبدالله ألقى كلمة رحبّ من خلالها بالحاضرين،معبراً عن أسفه واعتذاره للمواطنين حول"الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي الناتج عن كثرة الإعطاب بسبب انتهاء العُمر الافتراضي لمولدات الطاقة التي تنذر بتوقف المحطة وبشكل نهائي عن العمل.
منوهاً بحديثه"لقد انهكتنا هذه المولدات فنياً ومادياً بسبب تهالكها وسببّت لنا الكثير من المشاكل مع المواطنين وتحملنا السب والإهانات في أمور لم نرتكبها،رغم إننا بذلنا كل ما بوسعنا لتحسين أوضاع الكهرباء ولكننا ظللنا وبسبب تلك المنظومة المتهالكة كمن يحرث في البحر..وقد تحملنا ذلك لإننا أخطأنا حين استلمنا كهرباء خاوية على عروشها ومحطة تضم بضعة مولدات عبارة عن كوم من الحديد الخردة."
مؤكداً إنه لهذا السبب قمنا بدعوتكم لهذا اللقاء من أجل وضع الحلول المناسبة للخروج من هذه الدوامة التي وضعتمونا فيها.مشيراً إلى إن مدير عام المديرية صالح قدار لم يأل جهداً في البحث والمتابعة لرفد المديرية بمولد جديد ولكنه لم يحصل حتى اللحظة على الدعم الكافي لذلك من الجهات المختصة.
عُقب ذلك"فُتح باب المناقشة"وقدّمت المقترحات من قبل الحاضرين للخروج من هذا المأزق ..وأقر اللقاء تشكيل لجنة لـ"متابعة ومقابلة الجهات الحكومية وغير الحكومية لدعم المديرية بمولد كهرباء قبل حلول شهر رمضان المبارك برئاسة مدير المديرية صالح يسلم قدار"وعضوية:الشيخ محمد حسن صالح/الشيخ محمد شائف علي/عبدالله علي حيدرة/شيخ علي عبدالله/عبدالحكيم صالح ثابت