أصدر رابطة MAONAH في نيويورك بياناً اليوم الجمعة "حول مستجدات الأحداث في محافظة تعز اليمنية،أعلنت من خلالها عن"استنكارها وإدانة الجرائم والترويع والإرهاب الذي يُمآرس ضد المدنيين في مدينة تعز"من قبل ما أسماه البيان"عصابات الحشد الشعبي الإرهابية"التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن،الممثل في(حزب الإصلاح).
ونوهت إلى إن هذه الأعمال إرهابية ضد كل المخالفين لهم في الرأي،ويجري ذلك منذ عدة أيام وبشكل مستمر وبدون توقف وذلك وفقا لما رصدته الرابطة من خلال عدة وسائل اعلامية..وقالت الرابطة"إنّ هذه الجرائم والأعمال الإرهابية تتم وسط تكتم إعلامي فظيع ،يقابلها صمتاً إنساني وحقوقي مخجل تجاه وقف هذه الجرائم أو إنقاذ الضحايا المدنيين.
وأشار البيان"إلى:ناهيكم عن تهرب من سلطات مدينة تعز المحلية عن القيام بواجباتها القانونية في وقف هذه الفضائع وتوضيح ماهية الإجراءات الأمنية المنفذة وأسماء المطلوبين لها بشكل علني وعدم ترك الامور مجهولة لتصفية الحسابات السياسية ،ووسط مايشبه التواطؤ الرسمي كما يبدو من قبل السلطات المحلية للمحافظة والتابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا والتي تخضع لهيمنة تنظيم الاخوان المسلمين .
وأعلنت استنكارها:نستنكر"بشدة هذه الجرائم الإرهابية المستمرة وتدين المرتكبين لها وقياداتهم الإخوانية المسيطرة على المدينة،وإنها تناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية سرعة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الآلاف من الأبرياء العزل داخل المدينة ،وممارسة الضغط على حكومة الشرعية اليمنية لوقف الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها هذه الميليشيات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين العزل في هذه المدينة المنكوبة.
ودعا البيان:كما نكرر طلبنا من مجلس حقوق الإنسان في جنيف فتح تحقيق دولي شامل في هذه الجرائم وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم والانتهاكات الجسيمة وفقا للقانون الدولي الإنساني.