ترأس الرئيس اليمني"عبدربه منصور هادي مساء الْيَوْمَ اجتماعاً طارئاً لـ"هيئة مستشاريه بحضور نائبه الفريق"علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ووزير الخارجية خالد اليماني.
وقال(موقع الرئيس الرسمي)في بيان صحفي بثهّ اليوم السبت في مستهل الاجتماع رحب"الرئيس بالجميع،مؤكداً على أهمية التواصل والوقوف على مجمل التطورات على الساحة اليمنية بأوجهها وأشكالها المختلفة.
وقال"نستشعر حجم المعاناة والصعوبات التي تواجه شعبنا سواء في المناطق المحررة أو التي لا تزال تحت سيطرة الانقلابيين جراء تداعيات الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين على مجتمعنا وشعبنا خدمة لأهداف دخيلة لمصلحة إيران لاستخدام الانقلابيين كأدوات لزعزعة أمن واستقرار أشقاءنا في دول الجوار وتحديداً المملكة العربية السعودية التي تسعى إيران لإنشاء حزب الله جديد على حدود الأشقاء في المملكة.
وأوضح"الرئيس هادي"إنّ أهدافنا واضحة ومسارنا محدد من خلال التوافق الوطني ومرجعيات السلام المرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفِي مقدمتها القرار 2216، وصولاً إلى إنهاء الانقلاب وتداعياته والانتصار لخيارات شعبنا اليمني.
وتناول الرئيس"الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار التنموي والاقتصادي المبني على الانتصارات الميدانية وعملية استعادة الدولة الذي قدم شعبنا اليمني في سبيلها التضحيات الجسام وبدعم وإسناد من الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة فاعله من دولة الامارات العربية المتحدة.
وفي الاجتماع قدم نائب الرئيس هادي "تقريراً موجزاً لخص الموقف العام لمختلف الجبهات وخطوط التماس في عدد من الجبهات والمناطق ومنها حرض وميدي وباقم ومفرق صعده ضحيان والبقع والجوف والبيضاء والحشاء ودمت وغيرها.
لافتاً إلى الانتصارات المحققة في تلك الجبهات كما وضع الاجتماع أمام صورة لملحمة حجور وصمود أبنائها أمام المليشيات الانقلابية الحوثية المدججة بأسلحة الدولة المنهوبة ودعم إيراني ملحوظ والذي واجهه وببسالة أبناء كشر وحجور منذ سنوات عده وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسيمة.
وقدم رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك تقريراً موجزاً"عن جهود الحكومة وعملها الميداني خلال الفترة الماضية وفِي العاصمة عدن ومختلف المحافظات المحررة التي حضيت بزيارات ونشاط ملحوظ رافقها تقديم عدداً من الاحتياجات الخدمية لمصلحة المواطن وتأمين صرف المعاشات في المحافظات المحررة والتي مازالت تقع تحت سيطرة الانقلابيين.. لافتاً إلى الجهود المبذولة في استعادة مؤسسات الدولة.
ولفت إلى إنّ الحكومة تمكّنت من إخراج موازنة الدولة 2019 إلى النور ولأول مره منذ انقلاب المليشيات الحوثيه على الوطن لافتاً إلى أهمية الاستقرار الأمني الذي ينعكس بدوره على أعمال التنمية وإعادة الأعمار مع أهمية تعزيز الشراكة والثقة المتنامية مع المجتمع الدولي والجهات المانحة.
بدوره تطرق مستشار الرئيس رئيس اللجنة الاقتصادية العليا حافظ معياد للوضع الاقتصادي والخدمي من جهة تحسن استقرار العملة الوطنية وتامين الاحتياجات التموينية وضبط انسيابية عملية المشتقات النفطية عبر عدد من الضوابط والتدابير التي ستظهر نتائجها الإيجابية تباعاً.
من جانبه قدم وزير الخارجية خالد اليماني تقريراً موجزاً لطبيعة العمل السياسي والنشاط الدبلوماسي لوزارة الخارجية مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن مارتن غريفث.
وتم فِي الاجتماع مناقشة عدداً من القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعماله واتخذ بشأنها ما يلزم .