مصطفى القطيبي"مٌقدم برنامج مسارات في قناة الشرعية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن كتب تغريدةً في تويتر حول الائتلاف الوطني الجنوبي بوجهة نظر المجلس الانتقالي الجنوبي قائلاَ
مسارات"الإئتلاف الوطني الجنوبي أهدافهم ورؤيتهم لحل القضية الجنوبية وكيف ينظر لهم المجلس الإنتقالي؟
وآجاب بقوله "بدأ تشكل حراك شمالي يُطالب بإنصاف أبناء الشمال بعد الاستحواذ على معظم الوظائف السيادية لأبناء الجنوب ...حالة الانقسام التي تسود الشارع في الجنوب وما هي أفضل الحلول للقضية الجنوبية؟
وجرى حواراً من خلال تعليقات جمهور صفحته وكان فيه شيئاً من السخونة حيث علّق المغرد"أبو ياس تساءل..قائلاً "جننتونا بالجنوب وشمالي ماله حق ولاكيف؟
وعقبها علّق صالح عزان " قائلاً"يجب إن يعي الجميع" إن السلام مرهوناً بالاحتكام إلى الإرادة الشعبية سواءاً في الشمال أو الجنوب ..
أي محاولة مُجْدّداً القفز على رؤى الناس مهما بدأ عيوبها هو ترحيل وإنبات لمنعطفات من الصرع في المستقبل الوحدة أو الانفصال خيارين يمكن التعاطي معهما ولا نريد من أحد تخييرنا بين أحدهما أو الموت إلى متى يستمر الابتزاز...؟
وعلّق مغرد آخر"المنتصر اليافعي قائلاً"أفضل الحلول للقضية الجنوبية العودة إلى ماقبل عام 90 وحفظ الود والجوار بين الدولتين الشقيقتين العربية اليمنية والجنوب العربي وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
وعلّق"صالح عزان ثانيةً رداً على المنتصر اليافعي قائلاً"
هذا رأيك ورأي كثير غيرك ،ولكن هناك رأياً آخر يمثل شريحة واسعة يُفضّل خيار الدولة الاتحادية من إقليمين وبعضهم من ٦ ،الأفضل هو مؤتمر جنوبي جامع يجمع الفصائل المختلفة لبلورة ودراسة الخيارات المختلفة ومن ثم طرحها على الجنوبيين للاستفتاء ، هذا هو الخيار الأسلم والأفضل والأعقل من وجهة نظري.
ودخل مغرد اخر"يدعىمحمد أبو ملاك قائلا "تجلسوا في الفنادق أفضل حل لقضية الجنوبية والباقي على رجال الرجال.
يُذكر إن حوارات تويتر تتخللها السخونة وتُعبر عن رأي الشارع على مستوى جهة اليمن لكن الملاحظة وفق قراءة هناك اقساماً واصحاً بين أبناء الجنوب طرفاً وأبناء الشمال طرفاً وقت إشعال الحوارات عبر مشاهير تويتر ووفق قراءة "عدم الثقة والانسجام بين الطرفين وكلّ منهما يتموضع مع الإنتماء.
وشهد تويتر"مؤخراً جدلاً حول لقاء أجرته قناة سهيل التابعة لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن مع د.صالح سميع وزير الكهرباء السابق بعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح .. استهدف في حديثه الإمارات والمناطق الجنوبية بشكلٍ واضح .. ما أدى الجدل إلى حملات تغاريد بين الطرفين جنوباً وشمالاً وكانت ترمومتر الانقسام الواضح بينهما .. نتج وفق قراءة حقيقية عدم وجود الانسجام في وحدة اليمن بينهما ويُفترض البحث عن حلولٍ آمنة جراء ما وصلت إليه الأوضاع من خطرٍ .