بدأت اليوم السبت 6 مارس 2021 الورشة التدريبية الثانية لمأموري الضبط القضائي في محافظة الضالع حول "حقوق الإنسان وحقوق المحتجزين" والتي تستهدف 20 مشارك .
الورشة التي ينظمها مركز حماية لحقوق الإنسان ، بالتعاون منظمة فريدريش ايبرت الألمانية لمدة 3 أيام، تأتي برعاية قطاع التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، وبحضور محافظ محافظة الضالع العميد علي مقبل صالح.
وقال رئيس مركز حماية لحقوق الإنسان المحامي جمال محمد الجعبي " أن الألتزام والجدية التي تميزت بها ورشة العمل الأولى التي عقدت الشهر الماضي حفزت الجهات المانحة على دعم أكثر من ورشة تدريبية ستتلو هذه الورشة".
واعتبر الجعبي أن " هذه الورشة تركز على حقوق المحتجزين، وكيفية التعامل معهم وفق مبادئ حقوق الإنسان المكفولة في القوانين النافذة والاتفاقيات الدولية" ولهذا فقد حرص المركز منذ تأسيسه، وبدعم كبير ولا محدود من محافظ الضالع ومدير الأمن أحمد قايد القبه على توفير كل الإمكانات لنجاح برنامج التدريب في الورشة، وقد ساهم مشكورا قطاع التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية في ضمان تهيئة الإمكانات للمشاركة بفاعليه.
وأضاف نأمل في مركز حماية لحقوق الانسان أن تنعكس الخبرات التي سيتلقاها المشاركين على الوضع الأمني والحقوقي في محافظة الضالع خاصة وأن الضالع كانت وما تزال ساحة للحرب المشتعلة في البلاد منذ سنوات، وتعاني المحافظة من العديد من المشكلات ونقص في الخدمات، رغم الجهود الكبيرة المبذولة من محافظ المحافظة وقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي.
كما يأمل المركز من خلال هذه الورشات المتخصصة من مساعدة السلطات والأجهزة الأمنية في تحسين الأداء والمساهمة في تقليل الأعباء على المواطنين، وتوفير المعايير القياسية لحقوق الإنسان أثناء الاحتجاز وما يسبقها ويتبعها من إجراءات تحتويها القوانين النافذة.
واعتبر رئيس المركز " الحرص على المشاركة وبمستوى عالي من المختصين، مؤشر على النجاح والرغبة في تطوير مهارات المشاركين واكتسابهم الخبرة والتأهيل في ممارسة أعمالهم".
وقال محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح " أنا مسرور من هذه الدورات التدريبية واطلب من المشاركين التحلي بالموضوعية والمشاركة الفاعله كما عمل زملائكم في الدورات السابقة" وأكد أن هذه "فرصة لكم للحصول على المعلومات حول كيفية التعامل في المسائل الأمنية في الطرق أو مراكز الاحتجاز" مضيفًا انكم بتعاملكم بثقافة وقيم، تعكسون صورة إيجابية عن المحافظة وأبنائها.