شدد اللواء الركن إبراهيم حيدان وزير الداخلية خلال لقائه اليوم بقيادات ومدراء عموم قطاعات الوزارة بالعاصمة عدن على شحذ الهمم وتكاتف الجهود لتعزيز العمل المؤسسي وبناء المؤسسة الأمنية على أسس وطنية لتضطلع بدورها في القيام بمهامها لتثبيت الأمن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة وتوفير السلم الاهلي والاجتماعي في العاصمة عدن والمناطق المحررة .
وفي اللقاء استمع وزير الداخلية إلى عدد من التقارير والملاحظات من المسؤولين والمعنيين في مختلف إدارات الوزارة والتي مثلت برنامجا تقييما لأداء عمل مختلف قطاعات واجهزة وزارة الداخلية خلال الفترة المنصرمة واستعراض الصعوبات والعراقيل التي وقفت حائلا أمامها في القيام بواجباتها والمهام المنوطة بها ورفع المقترحات والحلول لمعالجتها وانتشال أوضاعها تحت قيادة وزارة الداخلية ممثلة في اللواء الركن إبراهيم حيدان وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووفق ما تمخض عنه اتفاق الرياض الذي ترعاه دول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية .
وفي اللقاء رحب اللواء الركن إبراهيم حيدان بالحاضرين من قيادات ومدراء عموم قطاعات وإدارات وزارة الداخلية مؤكدا على اهمية مثل هذا اللقاء الذي يأتي في ظل ظروف عصيبة ومعقدة يمر بها الوطن ومن أجل رفع معاناة مواطني المناطق المحررة والتفرغ لاستكمال ما تبقى من تحرير باقي مناطق اليمن من سيطرة الميليشيا الانقلابية الحوثية المتمردة والمدعومة من إيران .
ودعا وزير الداخلية خلال اللقاء كل قيادات ومدراء قطاعات وحدات وزارة الداخلية واجهزتها المختلفة وكوادرها ومنتسبيها على التلاحم والتعاضد وتوحيد الصف وشحذ الهمم والعمل بروح الفريق الواحد للقيام بالواجبات والمهام الأمنية ورفع الجاهزية الأمنية لتطبيع الأوضاع الأمنية واستتباب الامن والاستقرار والسلام في ربوع المناطق المحررة مثنيا على جهود كل منتسبي الوزارة قيادات وقواعد وضباط وصف ضباط وأفراد في القيام بمهامهم في ظل الظروف والإمكانيات الشحيحة للوزارة وللظروف المعقدة التي تمر بها بلادنا حاليا .
وثمن وزير الداخلية دعم فخامة الرئيس هادي وحكومته لوزارة الداخلية وحرصه على البدء ببناء المؤسسة الأمنية وإعمار ما تركته آثار الحرب المدمرة التي شهدها الوطن ولا تزال آثارها حتى اليوم على البنى التحتية للوزارة رغم الجهود التي بذلت سابقا وعملت على معالجة كثير من الأضرار وعززت عمل وزارة الداخلية .
واختتم وزير الداخلية بالتأكيد بأن هذه المرحلة مفصلية وهامة وتستوجب تظافر جميع أبناء اليمن وكل الخيرين كانوا احزاب او تنظيمات سياسية أو منظمات مجتمعية من أجل تطبيع الاوضاع واستقرار الأمن وتعاونهم مع قيادات المؤسسة الأمنية والعسكرية لحماية الوطن ونشر السلام والامان في ربوعه والنأي بالخلافات في التوجهات والرؤى والمناطقية والحزبية الضيقة عرض الحائط من أجل تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية وتطبيع الأوضاع واستكمال ما تبقى من تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران .