×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | ‏الحمار والفيل...وغباؤنا

‏الحمار والفيل...وغباؤنا

2020-11-06 04:25 منذ : 1266 يوم

حاتـم عثمان الشَّعبي / عرب برس

الإنتخابات الأمريكية تدخل أيام الفرز النهائي ولكل مرشح أصواته والجميع يلتزم بالدستور رغم الشد العصبي الذي يعيشه أنصار كل مرشح والمرشح نفسه ورغم ذلك فإن كل ولاية من الولايات لها عدد مقاعد محدد بحسب الكثافة السكانية والقوة الإقتصادية والسياسية لكل ولاية ولأن كل مواطن حريص على صوته فهو يمنحه للشخص أو الحزب الذي يثق به ويتوقع منه أن يلبي طموحاته فتجد هذا المواطن يقف بالطابور مع الإلتزام بالتباعد الإجتماعي بسبب جائحة وباء COVID-19 والتي أثرت على حياة المواطنين بالعالم أجمع وعلى إقتصاد دول وتمت مواجهتها وجهاً لوجه بالإنتخابات مع وجود درجة حرارة منخفضة جداً تؤدي إلى سرعة إنتشار المرض لاسمح الله لأن المواطن لن يجلس بمنزله ويريد أن يعبر بصوته وهنا تتجسد الديمقراطية وحُب الوطن التي نراها بالإنتخابات الغربية بشكل عام والأمريكية بشكل خاص والتي نتائجها ستغير العديد والعديد من الملفات الإقتصادية والسياسية والأمنية والعسكرية بالعالم أجمع
ومهما حدثت إعتراضات أو خلافات على النتائج لكننا لن نجد الصراعات بالأسلحة والإغتيالات بين المتنافسين ولكنهم يتجهون بخلافاتهم لمؤسسات الدولة القانونية التي تعمل بحياد وأمانة
فكما نلاحظ ما يقوم به الغرب من بناء للإقتصاد وللإنسان وزرع ثقافة التداول السلمي للسلطة تجد دولنا العربية لم تصل لزرع ثقافة الولاء للوطن بل تم زراعة الولاء للأشخاص وكل في فلك يسبحون فنجد أن العرب لا يؤمنوا بالإنتخابات النزيهة بل يؤمنوا بالإنتخابات الجاهزة التي يكون الفرق بها بين الفائز والخاسر مثل الفرق بين الثرى والثريا أما الغرب فالفرق بينهم هو شعرة معاوية لأنهم تربوا وأسسوا على ثقافة الرأي والرأي الآخر وكل إختلاف هو علاج للوطن
وهذا الأمر يجعلنا نعود إلى المربع الأول وهو التربية والتعليم والتي إندثرت معانيها في مجتمعاتنا وأصبحنا نقلد الغرب بالسلوك السيء ونتعلم منهم ما يضرنا على المستوى القريب رغم أن ديننا الحنيف وكتاب الله عز وجل وسنة رسولة الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين فيهم كل ما نعيشه من أمور الحياة حالياً وحتى قيام الساعة ولكننا إبتعدنا عنهم لنعيش ونتعايش مع التقدم والتطور الذي لن نصل لمعانيه الإيجابية بل وصلنا لكل شيء سلبي
وهنا نتأمل بالوطن العربي الذي لا تجد به سوى شعب يبحث عن لقمة عيشه متجاهل حقوقه المشروعة واختياره لمن يمثله بسبب معرفته المسبقة بأنه لن يكون لصوته أي أثر لأن تعليمه وثقافته لم تجد بها حيز يوضع به مكان للتعبير عن الرأي والإستماع للآخرين وتداول المواضيع للخروج بنتيجة تخدم الجميع مهما كانت نسبة هذه الفائدة لك أو لغيرك
ونحن يومياً ننام ونصحوا كعرب بالدعاء لله تعالى بأن يفرج همّ بلداننا ويرفع عنّا البلاء والوباء ويسهل علينا أمور الدنيا من هذا العناء الذي جعلنا نفكر بأن نكون مع الفيل أو الحمار ونسينا بأنهما فكي الكماشة التي تقتلنا يومياً بالجهل والأمراض لنبقى نتنفس ونعيش بكل غباء ولن يتغير لنا حال طالما لم نغير ثقافتنا وأخلاقنا وأحوالنا للأفضل.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019