كتب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا الدكتور حسين بن ناصرالسلامه الدخيل الله عن الأوامر الملكية السامية الكريمة للتعامل مع جائحة كورونا اصبحت نموذجاجديدا يعمل فيه مع كيفية التعامل مع الازمات .
في الوقت الذي تنغلق فيه الدول على نفسها واصبح سلوك في السياسة الدولية ان الاوامر الساميه الكريمة التي أمر بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ووجه بها ومتابعتها وتنفيذها ايضا على مدار الساعه من قبل ولي العهد الامين صاحب السمو الملكي/ الامير محمد بن سلمان حفظهم الله والحكومه الرشيدة اظهرت وأكدت للعالم بأن السياسة التي تتبعها المملكه والتي اتخذتها في النواحي الاقتصادية والسياسيه والاجتماعية والانسانية بان لديها القدرة على التعامل مع الازمات ولم تنغلق على نفسها خلافا لعدد من الدول التي لم تقدم الخدمات الصحيه في الحد الادني لمواطنيها الا بمقابل مادي .
قدمت المملكةللعالم المساعدات الطبية ومدت يد الانسانية للجميع في داخل المملكه او خارجها وكان المعيار الاساسي في هذا السلوك السياسي والاقتصادي لها هو معيار الانسانية والذي اكد عليه الملك سلمان ان الانسان اولا وهذا يؤكد لنا ودليلا على قدرتها على التعامل وتحويل الازمات من سلبيه الى ايجابيه سواء في الداخل والخارج ومن هذه الامور التي تدلل على ذلك الاجتماعات مع مجموعةالعشرين و اتخاذ الحلول الاقتصادية للمشاكل التى تتعلق في الدخل للمواطنين والشركات وعدم تحميلهم الاعباء الاقتصادية المتراكمه والاثار التي ترتبت على ذلك ودعمها للمنشأت الصغيرة وحتى الكبيرة مثل دفع الرواتب وتحمل الدولة اعباءها والحد من من تعثرها والاعفاءات المالية للمقيمين مثل تمديد الاقامات لفتره معينة تقديم المساعدات الطبيه والتعامل بشفافيه مع منظمه الصحة العالميه و تقديم مساعدات عبر هذه المنظمه لدول عانت من الجائحة والحد من انتشار هذه الجائحه .
فالاجراءات التي اتخذتها المملكه في التعامل مع الازمات الاقتصاديةو الصحية(جائحةكورونا) واثارهاالتى ترتبت امنيا وغذائيا واجتماعيا اصبحت نموذج يحتذى فيه في العالم ...الايحق لنا ان نفتخر .بقيادتنا وحكومتناالرشيدة
والشعب
السعودي الكريم
حفظ الله الملك وولي عهده الامين والحكومة الرشيدةوالشعب السعودي الكريم والانسانية جمعا...