عدن(ARABICPRESS):-ضمن الاحتفاء باليوم العالمي للطفل وذكرى مرور( ٣٠عاماً )على إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وإصدار قانون اتفاقية حقوق الطفل"أقامت إدارة مدارس النبراس الأهلية في مديرية"الشيخ عثمان بالعاصمة عدن"يوم الأربعاء"الاحتفال بهذا الحدث الإنساني"اليوم العالمي لحقوق الطفل".
حضر"الاحتفال الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن،والأستاذة سماح جميل المديرة التنفيذية لمركز اليمن، والأستاذه انهار عوض أحمد مديرة مدارس النبراس الأهلية وزملاؤها"في إدارة المدرسة.وقامت إدارة مدارس النبراس الأهلية بتظيم حفل جميل بهذه المناسبة الوطنية والعالمية حيث قدّم من خلالها"أطفال المدرسة فقرات تحت عنوان(من حقي أن يفهم حقي...)تضمنت فقرات فنية وأغاني جماعية وفلاشات فردية وفقرات مسرحية، وعبرت"جميعها عن ترحيب الأطفال باليوم العالمي للطفل وامتنانهم بجهود المجتمع الدولي ومنظمتهم الأممية (الأمم المتحدة) في إصدار القانون الدولي لحقوق الطفل.. ومنظمة اليونيسيف لدورها في مواصلة دعم الأطفال و الطفولة في اليمن ومختلف دول العالم.وفي الجزء الثاني من الاحتفال كان مع طالبات السنة التاسع، حيث خصص للنشاط الثقافي حيث قام الأستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن بتقديم ملخص سريع عن حقوق الإنسان وارتباطه بحقوق الطفل موضحاً"إنّ حقوق الإنسان تشمل في مضمونها حقوق كل الناس رجال ونساء وأطفال إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدورها،الأستاذة"سماح جميل المديرة التنفيذية لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان"قدّمت محاضرة حول حقوق الطفل استعرضت فية الخطوات الاولى لوضع القانون الدولي لحقوق الطفل والجهود الدولية التي توجت بعد ذلك إلى إقرار هذا القانون من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1989م كما تناولت الأستاذة سماح جميل في محاضرتها القانون الوطني اليمني لحقوق الطفل وأبرز اهدافه والمحددة.
أولاً:تحديد حقوق الطفل الشرعية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والتربوية والتعليمية والرياضية والثقافية التي يجب أن يتمتع بها جنينا وطفلا منذ ولادته .ثانياً:تحديد واجبات الدولة والمجتمع والاسرة إزاء توفير متطلبات الطفل وتوعيته وضمان توفر هذه المتطلبات .ثالثاً:توفير الحماية القانونية اللآزمة التي تضمن عدم المساس بحقوق الطفل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة .رابعاً:حماية الأطفال من جميع أنواع الاستغلال واعتبارها أفعالاً يجرمها القانون وبيان العقوبات الخاصة بمرتكبيها .خامساً:تحديد الجهات المنوط بها الرقابة على مدى الإلتزام بحقوق الطفل المنصوص عليها في هذا القانون والقوانين النافذة .سادساً:تحديد الخدمات التي يجب أن تقدمها الدولة للطفولة والتدابير الخاصة بحماية الطفولة وإنمائها.
سابعاً:ضمان تنشئة الطفل على الاعتزاز بعقيدته الإسلامية وهويته الوطنية وعلى حب اليمن والولاء لها أرضاً وتاريخاً، وعلى الشعور بالانتماء الحضاري يمنيا وعربياً وإسلامياً.ثامناً:العمل على نشر وإشاعة الوعي بحقوق الطفل وإبراز خصوصيتها وأهميتها في بناء شخصية الطفل وتوازنها من ناحية وترسيخ الوعي بالمسئولية تجاهه من قبل أبوية وأسرته والمجتمع بأسره .تاسعاً:إشراك الطفل بالطرق الملائمة في كل ما يفيده واحترام حقوقه وتعزيزها باعتبارها مصلحته الفضلى .
عاشراً:تنشئة الطفل على الإخلاق الفاضلة والعمل المثمر وتنمية الوعي لديه بضرورة احترام ابويه ومحيطه العائلي والاجتماعي، واحترام المكسب الكريم وروح الاعتماد على النفس .
وخلال المحاضرة التي ألقتها الأستاذة سماح جميل"أكدت على أن مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان يعمل في حماية حقوق الطفل بإعتباره جزء من حقوق الإنسان الذي يعمل عليه سيما وأن حقوق الانسان في مجملها هي اساسا تنطبق على حقوق الطفل والتي تشمل حق التعليم وحق الصحه وحق الرعاية الاسرية وحق والحصول على المياه النقية والسكن الصحي وحق الحماية الامنية وحق التعبير وحق اللعب والترفية وحق الحياة والتي تندرج في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ونوهت سماح الى ماسبق لمركز اليمن القيام به في رصد الكثير من الانتهاكات التي يتعرض لها حقوق الطفل في عدن وأبرزها (عماله الاطفال /والاستيلاء على ملاعب الأطفال وتحويلها إلى مشاريع سكنيه /وضعف التعليم /وضعف الرعاية الصحية...... الخ