طهران(ARABICPRESS ):تشهد المُدن الإيرانية انتفاضة عارمة ضد نظام الملالي"ويواجه"المحتجون"آلة القمع والإجرام المستخدمة من قبل جميع تشكيلاتها"(قوى الأمن الداخلي والاستخبارات وقوات الحرس والأمنيين المتنكرين بالزي المدني )أسفرت عن مقتل قتل أكثر من 200 محتج ،من المنتفضين في المدن الإيرانية بحسب إحصاءات أولية.
وأكّد مصدر إعلامي" إنّ القوات الإيرانية القمعية أطلقت النار عشوائيًا على كل تجمع مؤلف من 8 و 12 شخصًا. لكن رغم ذلك، بقيت المظاهرات والانتفاضة مستمرة في يومها الخامس.وأصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية یوم الثلاثاء 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بعنوان انتفاضة إيران- رقم 21 حول مقاومة المواطنین والشبان المنتفضین رغم أعمال القتل الوحشیة"تلقى"عرب برس" نسخة منه" إكّد إن قوات الإجرام من قوى الأمن الداخلي والاستخبارات وقوات الحرس والأمنيين المتنكرين بالزي المدني في قتل المواطنين والمنتفضين في المدن المنتفضة أطلقت النار عشوائيًا على كل تجمع مؤلف من 8 و 12 شخصًا. لكن رغم ذلك، بقيت المظاهرات والانتفاضة مستمرة في يومها الخامس.
وأشار إنّ"يوم الثلاثاء19 نوفمبر، نزل الشبان في ”صادقيه“ و”طهران بارس“ في العاصمة طهران إلى الشوارع ودخلوا في مواجهات مع القوات القمعية. واستشهد اثنان من المنتفضين. وفي ”دماوند“ شرقي طهران، تم إحراق 6 بنوك حكومية.
ويوم الاثنين استشهد عدد كبير من المنتفضين بينهم امرأتان في بلدة ”جراحي“ التابعة لميناء ”ماهشهر“ في الجنوب الغربي للبلاد. وكانت القوات القمعية تستهدف المواطنين الذين كانوا يذهبون إلى ”ماهشهر“ بوابل الرصاص. وفي بلدة ”كوره” التابعة لـ ”ماهشهر“ جرت مواجهات عنيفة بين المواطنين والقوات الأمنية خلفت ثلاثة قتلى وجريح واحد. كما قتل عدد من القوات القمعية في هذه المواجهات. وفي الوقت الحاضر بقيت ”كوره“ و”جراحي“ مطوقتين من قبل القوات المسلحة للنظام.
وفي مساء الاثنين، اقتحمت القوات القمعية في كرمنشاه وشيراز المستشفيات وأخذوا معهم الجرحى وجثامين الشهداء. وفي كرمنشاه، يطلب النظام من المواطنين مبلغًا يتراوح بين 500 مليون تومان لتسليم جثث الشهداء. وفي كرمنشاه، أشعل الشباب النيران في عشرات من المصارف الحكومية ومركز للنهب تابع لقوات الحرس وهاجموا ثلاثة مراكز للشرطة.
وفي ”فرديس“ بكرج، احترقت الدائرة العامة للاتصالات ومركز سري للبسيج في النيران. وفي ”مهرشهر“ بكرج، تم إحراق مركز للابتزاز والنهب. وقتل ثلاثة من عناصر القمع في مواجهات مع الشباب.
وفي ”قائم شهر“ شمالي إيران، أضرم الشبان النيران في إطارات وسط المدينة ودخلوا في مواجهات مع قوات مكافحة الشغب اعتقل خلالها عدد من المنتفضين.