عدن(ARABICPRESS ):- تشهد العاصمة عدن منذ أربع سنوات ظاهرة السطو على الأراضي والمتنفسات والشواطئ والبناء العشوائي وصل إلى مرحلة متقدمة من الخطورة منها"إن يتم قطع الشوارع وتهديد الآثار والمعالم التاريخية،والسيطرة على الجبال في المعلا وكريتر والتواهي والقلوعة،والبناء في مواقع شبكات الصرف الصحّي وامدادات الكابلات بسبب موقعها في الشوارع.
ومن خلال مسح ميداني"وصلت الخطورة إلى تهديد"معالم تاريخية عنوان حضارة على امتداد قرون من الزمان"منها صهاريج عدن"وساعة بيج بن والمتحف الحربي ومتنفسات ،والتي من المفترض أن تكون مزاراً وواجهة سياحية،وبظل الانفلات الأمني وفشل السلطات المحلية أصبحت المُدن مهددة بالتحول إلى عشوائيات تؤدي إلى مشكلة إنسانية واجتماعية ومحاصرة المناطق بالأسوار والمباني البدائية والشعبية وإعاقة التطوير المعماري الحديث وواجهة عدن،يٌضاف إليها خطورة تأجير الممتلكات العامة منها الأسواق التابعة لدولة والمواقف العامة والمنتجعات وغيرها.
وخلال شهر نوفمبر،أقدم نشطاء في عدن على تنظيم حملة إعلامية ووقفات احتجاج في عدد من المواقع ولفت الانتباه وطالبوا السلطات المحلية بحماية معالم عدن التاريخية وإيقاف عمليات السطو على الأراضي ووضع حلول لهذه الملفات التي أصبحت تهدد الأمن والاستقرار في مُدن عدن.
وكان أخرها نفّذت وقفة احتجاج يوم السبت 16 نوفمبر أمام منارة عدن عبّروا عن استنكارهم لِما يحدث من تهديد للمعالم التاريخية وهي أقل ما يمكن فعله من قبل سكان ونخب عدن العمل على بلورة الأفكار ومطالبة الجهات ذات الاختصاص بمزاولة عملها وحماية كّل متنفسات المُدن ومعالمها وحقوق وأراضي الدولة والممتلكات الخاصة من الأراضي التي تتعرّض إلى السطو من قبل مافيا منظمة.
وقام نشطاء في زيارة إلى صهاريج عدن والذي شكّل صدمة من خلال تقرير"أكّد إنّه تحوّل إلى مخططات سكنية عشوائية وتحويله إلى مجاري،والعبث بكّل محتويات الصهاريج دونما يجد هؤلاء رادعاً،والتصدّي لهم ما دفع بالعشوائية إلى التمدد حتى وصلت إلى الجبال المطلّة على مدينة كريتر وأصبحت مكان لتربية المواشي،وأماكن تعود بعدن إلى زمن العصر الحجري.
وعبّر"كتّاب ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي"عن استنكارهم حول ما يحدث وطالبوا الجهات المختصة بالتحرك لوضع حلول لما يحدث في العاصمة عدن من انفلات خطير أصبح لايُطاق،تزامن ذلك مع تناول الظاهرة عبر الصحافة والتي أكّدت وفقاً لتقارير الحالة الخطيرة التي تهدد العاصمة عدن