بغداد(ARABICPRESS):-سيطر محتجون عراقيون على جسور ومباني في العاصمة العراقية بغداد،ومنذ مطلع شهر أكتوبر تشهد المُدن العراقية احتجاجات واسعة وتوسع نطاق التظاهرات إلى مناطق سكان الطائفة الشيعية التي كان الملالي يراهن عليها في الولاء،حيث شهدت البصرة والنجف وكربلاء احتجاجات أسفر عنها قتلى برصاص ميليشيا مدعومة من إيران.
وقالت مصادر متعددة عراقية" عبر منصة"تويتر"إن نظام ملالي إيران زجّ بمليشيا إيرانية لقمع التظاهرات التي تشهدها المُدن العراقية ووجدت رفضاً شعبياً ومواجهات عنيفة معها،وذكرت إن المحتجين سيطروا يوم السبت على جسور ومباني وسط العاصمة العراقية بغداد كانت أبعدتهم عنها قوات تابعة للحكومة العراقية الطائفية.
وأشارت المصادر إلى إن المُدن العراقية أصبحت كتلة واحدة داعمة لإسقاط منظومة الحُكم التي تعتمد على المحاصصة الطائفية وفشلت في إدارة البلاد ،واعترف سياسيون عراقيون إن من الأخطاء التي اقترفها الساسة العراقيون عُقب سقوط نظام صدام حسين هي "تقاسم الحكم وفقاً للحزبية والطائفية وكان الخطاب السياسي طائفي لكسب الولاءات ما أسفر غنه كارثة إنسانية وفشل في إدارة البلاد وتفشي الفساد.
واندلعت الاحتجاجات في شهري أكتوبر ونوفمبر وتوسعت إلى مرحلة السيطرة الشعبية على عدد من المُدن وإحراق مقرات تابعة للأحزاب وحكّام المحافظات،وطبقاً لإحصاء منظمات عراقية تحدثت عن مقتل أكثر من ألف متظاهر منذ بدء الاحتجاجات التي شهدتها المُدن.
وأكّدت إن قوات القمع استخدمت الرصاص الحيّ وقنابل مسيلة لدموع وعدد من القنابل الدخانية،وقامت بحملات اعتقالات واسعة طالت كثير من المحتجين منهم فتيات نشطن في التظاهرات،وذكرت المصادر العراقية إن المتظاهرين طوّروا أفكارهم وقاموا بإنشاء مطابخ في الساحات وأكّدوا صمودهم إلى حين إسقاط منظومة الحكم الفاشل الذي أودى إلى حالة من التعاسة والظلم وفشل البلاد وتهجير ملايين العراقيين من بلادهم