فادي باعوم رئيس المكتب السياسي لـ"مجلس الحراك الثوري"عقد لقاءاً اليوم الأربعاء في العاصمة الألمانية برلين مع كبير مستشاري الوساطة ومدير برنامج اليمن في المعهد الأوروبي "اندرو مارشال"ومسئول الملف اليمني بالمعهد الأوروبي"عمرو عبده"بحث تطورات الأوضاع على الساحة الجنوبية خاصة واليمنية عامة.
وقال"فادي باعوم"بحسب تقريره"إنّ اللقاء ناقش مايتعرّض له الجنوب من احتلال متعدد وانتهاكات لـ"حقوق الإنسان ونهب الثروات والمقدرات والموارد المالية والنفطية وقضايا متعددة.. بحسب حديثه"
وأوضح "إنّه قدّم"شرحاً مفصلاً عن تداعيات الحرب الخطيرة وما تخلفه من كوارث إنسانية فظيعة داعياً الاتحاد الأوروبي القيام بدورٍ فاعلٍ وحث المجتمع الدولي المساهمة العاجلة على وقف الحرب والمشاركة الفعالة في رفع المعاناة القاسية عن الجنوبيين خاصة واليمنيين عامة تضافر الجهود الدولية والأممية من أجل تحقيق السلام في اليمن ،ودعا"إلى وضع نهاية للحرب لأن استمرارها يشكّل بؤراً خطيرة وعدم الاستقرار ونشر العنف في المنطقة .
وحثّ بقوله"على ممارسة الضغط على كافة الأطراف المعنية لاسيما القوى الإقليمية ولعب دوراً جآداً وصادقاً يؤدي إلى وقف الحرب التي تسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم ودمّرت كل البنى الأساسية والتحتية المرتبطة بـ"حياة المواطنين"وفاقمت من تدهور الأوضاع البيئية والصحية وزادت من تفشي الأمراض والأوبئة الخطيرة.
يذكر إنّ زيارة"فادي باعوم"رئيس المكتب السياسي لـ"مجلس الحراك الثوري"هي الثانية له إلى ألمانيا وسبق زيارتها في العام الماضي ..وتأتي اليوم بإطار جولة شملت عدة دول أوروبية وهي الدولة الثالثة التي يزورها حالياً بعد زيارته الرسمية الناجحة إلى كل من إسبانيا وفرنسا ودولاً أوروبية عدة حظيت باهتمامٍ واسعً من قبل الإعلام والصحافة العالمية والصحف والمواقع الإخبارية المحلية.
فادي باعوم وتياره السياسي"اتخذ طريقاً مخالفاً لـ"طبيعة آراء الشارع في الجنوب والغالبية العظمى"حيث يرون منتقدوه"إن سياسته لاتُخدم مصالح شعب الجنوب وتؤكّد سياسته على نشر العداء مع الجوار الإقليمي والعربي والذي من المُفترض إنّ يكون نَصْب عينه(مصالح شعب الجنوب)واندلعت ضده انتقادات واسعة من قبل أبناء الجنوب منذ عام 2015 م حين أعلن الحياد في الحرب التي شنّتها ميليشيا عفاش والحوثة ضد الجنوب في نفس العام.