طهران(ARABICPRESS ):- توسع نطاق انتفاضة الشعب الإيراني إلى 65 مدينة في 25 محافظة ،وتصدّى المحتجون لقوات حاولت اقتحام مناطق الاحتجاج،وإضرام النار في مراكز وصفوها" بآلة القمع والنهب"وأصدرالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية یوم 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 بیانین بعنوان انتفاضة ایران مرقمین 7 و8 حول توسیع نطاق الانتفاضة الشعب الإيرانی فی المدن الإيرانیة جاء فیه:
وقال بيان أصدره المجلس"تلقى عرب برس نسخة منه" إنّ الانتفاضة امتد إلى نطاق واسع "مالايقل عن 65 مدينة في 25 محافظة إيرانية. في المواجهات الواسعة التي اندلعت بين الشبان الأبطال وعناصر الإجرام في قوى الأمن الداخلي وقوات الحرس والبسيج والمخابرات والأمنيين المتنكرين بالزي المدني، استشهد 8 من المواطنين واصيب عدد أكبر بجروح. وفي كثير من المدن، تم إضرام النار في مراكز القمع والنهب بما في ذلك قواعد البسيج والمصارف الحكومية. كما تم إشعال النار في صور كبيرة لخميني وخامنئي ونصب كبير لخاتم خميني في ”شهريار“ جنوب غربي طهران.
موضحاً"إنّ العاصمة طهران شهدت مظاهرات ومواجهات واسعة بين المواطنين وقوات الحرس، رغم انتشار كثيف لقوات القمع في مختلف نقاط المدينة. ففي الدوار الثاني في ”آريا شهر“ دخل المواطنون في مواجهة مع قوات القمع وهم يهتفون ”الموت للدكتاتور“. فيما استخدمت قوى الأمن الداخلي الغاز المسيل للدموع لتفريق الشباب. وفي شارع ”جمهوري“ هاجم الشبان قاعدة للبسيج في شارع ”وفادار“. وفي شارع ”ستار شمالي“ وفي ”ميدان شوش“ قام الشباب بمقابلة قوات القمع برشقهم بالحجارة. وأغلق سوق بيع المجوهرات تضامنًا مع المنتفضين. وفي شارع ”ستار خان“ هتف الشباب ”الموت للدكتاتور“ و”المدفع والدبابة والمفرقعات، يجب قتل الملالي“ وفي إسلام شهر جنوبي طهران، أحرق الشبان كرفانة لقوى الأمن الداخلي ولافتات تحمل صورًا مشؤومة لخامنئي.
وقال إنّ المواطنين"في كرمنشاه فقد احتشدوا في ساحة ”آزادي“ و”آريا شهر“ و”بلوار مسكن“ و”نوبهار“ وغيرها من مناطق المدينة وأغلقوا الطريق الحولي للمدينة. وتم إضرام النار في عدد من المصارف الحكومية وعدة محطات للوقود. واستخدمت القوات الأمنية والشرطة الغاز المسيل للدموع وعجلات رش المياه لتفريق المواطنين. ولكن الشباب قابلوهم برشقهم بالحجارة والأعواد وإشعال النار وأغلقوا الطريق على قوى الأمن الداخلي.
مؤكداً إنّ المجتجين "في مختلف المدن الإيرانية تصدّوا لهجمات قوات الحرس وأشعلوا النار في مراكز القمع والنهب للنظام بما في ذلك قواعد البسيج والمصارف الحكومية وعجلات قوات القمع.
مبيّناً"في"كرج أشعل النار في مركز لشرطة المرور وجميع العجلات فيها بالإضافة إلى 15 مصرفًا حكوميًا. وفي ”عظميه“ في كرج، أطفأ سائقو المركبات عجلاتهم في الشوارع وهم يهتفون «الضغط قد كسر ظهرنا ونحن نحطم هذا الضغط» و«كفى أيها الإيراني، قم يا صاحب النخوة» و«اخجل يا روحاني، واترك جيوبنا» كما أحرق المواطنون محطة ”طالقاني“ للوقود.
وأضاف"وفي العاصمة طهران، أغلق أصحاب المتاجر في مجمع ”أمين“ التجاري متاجرهم تضامنًا مع المنتفضين. وفي رباط كريم جنوبي طهران، أضرم المواطنون النار في محطة ”قائم“ للوقود. وفي ”طهران بارس“ أضرم الشبان النار في بنك حكومي في ساحة ”بروين“.
وأشر"وفي بلدة قدس بطهران، تم إضرام النار في عدة مصارف ومبنى حكومي وسط حالة الهلع والخوف التي انتابت قوات الأمن.وفي سلطان آباد، أحرق المواطنون الغاضبون مبنى البلدية ومصرفا حكوميًا وأغلقوا طريق ”ساوه- سلطان آباد“. وفي ”ملارد“ تم إضرام النار في ”بنك ملت“ في شارع كاشاني.وفي شيراز أحرق المواطنون مخفر ”كل دشت“ بمعالي آباد وأغلقوا الطريق السريع المنتهي بالمدينة بتفريغ شاحنة من الأسمنت.وفي سنندج غربي إيران تظاهر المواطنون وهم يرددون ”لا تخافوا نحن كلنا معًا“. وفي تبريز تستمر مواجهات واسعة النطاق بين الشبان المنتفضين والقوات القمعية.