طهران/باريس(ARABICPRESS ):- أصدر"مهدي عقبائي"عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيراني يوم الجمعة تصريحاً"بشأن المظاهرات في مختلف المدن الإيرانية،بعد قيام نظام الملالي بزيادة سعر البنزين بنسبة ثلاثة آضعاف، تفجّر غضب المواطنون في مختلف المدن الإيرانية حيث هرعوا إلى الشوارع وهتفوا بشعارات مندّدة بنظام الملالي وسياساته في نهب ثروات الشعب.
وأخذت هذه الاحتجاجات عصر"يوم الجمعة"في مختلف المدن والمحافظات الإيرانية وتيرة متصاعدة في حجم مشاركة المواطنين وحدّة الشعارات،مساء اليوم احتشد الأهالي في مدينة مشهد ثاني أكبر مدينة إيرانية علي الطريق السريع «وكيل آباد» وقاموا بسدّ الطريق بسياراتهم وهتفوا بشعارات « اخجل أيها الدكتاتور واترك السلطة»، و«اخجل روحاني واترك البلد»، و«الموت لروحاني». وكتبوا لافتات بشعار«لن أشتري البنزين بعد ذلك».
وقال البيان"وفي مدينة معشور في الجنوب أشعل المواطنون والشباب النارفي إطارات السيارات في كثير من الشوارع وأغلقوا الطرق. اغلق المتظاهرون في بلدة طالقاني الشارع ومنعوا اقتراب السيارات إلى محطات الوقود. وفي بهبهان هتف المواطنون «إيراني يموت ولا يقبل الذل» و«زاد سعر الوقود وزاد فقر الفقراء،والحالة نفسها حدثت في مدن كرج وشيراز وسيرجان والأهواز وأنديمشك ودزفول وبهبهان وغيرها من المدن الإيرانية حيث تظاهر المواطنون وأحرقوا إطارات السيارات وأغلقوا الشوارع والطرق مرددين هتافات ضد النظام.
وأكد"عقبائي بأن نظام الملالي من خلال زيادة سعر البنزين بثلاثة أضعاف، يجعل من الكادحين الفقراء أكثر فقرًا. والجميع يعرف أن جميع المفاصل الاقتصادية في إيران في قبضة خامنئي وقوات الحرس كما أن كبار المختلسين الذي سرقوا المليارات تابعين لمجموعة خامنئي او روحاني. هؤلاء ينهبون ثروات الشعب ويبددونها في تأجيج الحروب وتصدير الإرهاب والمشاريع النووية والصاروخية ضد مصالح الشعب الإيراني وشعوب المنطقة.
وأضاف"إذن ليس هناك حلّ للمساوي التي حلّت بالشعب الإيراني والحروب والإرهاب ضد شعوب المنطقه إلا بإسقاط نظام ولاية الفقيه. وهذه الحقيقة هي التي أدركها اليوم ليس فقط أبناء الشعب الإيراني بل الشعب العراقي البطل أيضاً والشعب اللبناني وقبل ذلك الشعبين السوري واليمني.
وختم تصريحه" قائلاً"إذن كما أن نظام الملالي له وكلاء في هذه البلدان لقمع الشعوب ونهب ثرواتهم، نشاهد اليوم أن شعوب هذه البلدان أيضاً تتلاحم وتلتقى في قضية مصيرية واحدة وهي ضرورة التخلّص من الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران كحلّ لجميع مشاكل شعوب وبلدان الشرق الأوسط.