×

ما هي خدمة RSS ؟

 خدمة RSS هي خدمة لمتابعة آخر الأخبار بشكل مباشر وبدون الحاجة إلى زيارة الموقع ، ستقدم لك خدمة RSS عنوان الخبر ، ومختصر لنص الخبر ، ووصلة أو رابط لنص الخبر الكامل على الموقع ، بالإضافة إلى عدد التعليقات الموجودة.

على ماذا يدل RSS ؟

هذا الإختصار يدل على Really Simple Syndication ، و هي تعني تلقيم مبسط جدا ، حيث يقوم الموقع بتلقيم الأخبار إلى عميل RSS مباشرة بدون تدخل من المستخدم ، مما يوفر الوقت والجهد.

كيف يمكنني أن أشترك في خدمة RSS ؟

يمكنك الإستفادة من خدمة RSS بعدة طرق سنذكر أهمها :

- عن طريق متصفح الإنترنت الذي تستخدمه يدعم تقنية RSS كمتصفح موزيلا فايرفوكس أو متصفح Opera أو متصفح إنترنت اكسبلورر 7.0 أو أحدث.

- عن طريق برنامج قراءة RSS خاص (RSS Reader) والذي بإمكانه قراءة وعرض الاخبار الجديدة الواردة عن طريق خدمة RSS .

هناك نوعين من القُراء - على الإنترنت و مكتبي .

Person

متاح .

الإعلان هنا

عرب برس للأخبار | البنك الدولي حذّر لبنان وحثّه على اتخاذ تدابير سريعة وقوية لإعادة الثقة بالاقتصاد

البنك الدولي حذّر لبنان وحثّه على اتخاذ تدابير سريعة وقوية لإعادة الثقة بالاقتصاد

2019-11-14 03:15 منذ : 1812 يوم

Arabicpress / عرب برس

بيروت/النقد الدولي(ARABICPRESS ):- يعيش لبنان أزمة اقتصادية خانقة وتتزامن مع تظاهرات واضطرابات شعبية"تدعو إلى إسقاط المنظومة السياسية الفاسدة في البلاد جراء فشل الإدارة في لبنان .
وقام"المدير الإقليمي"ساروج كومار جاه"بعقد لقاء"بالرئيس ميشال عون لحثه على اتخاذ تدابير سريعة وقوية لاستعادة الثقةبالإقتصاد،وقال تقرير تقرير البنك الدولي إن الاجتماع مع"الرئيس ميشال عون يوم 6 نوفمبر"كرّرت مجموعة البنك الدولي دعمها لشعب لبنان، الذي يواجه حالة دقيقة جداً من عدم الاستقرار الإقتصادي والمالي والإجتماعي.وقال المدير الإقليمي للبنك الدولي ساروج كومار جاه بعد اللقاء: "لقد وجدنا فخامة الرئيس شديد الحرص على عدم تدهور الظروف الإجتماعية والإقتصادية للشعب اللبناني، إلا أن لبنان الآن ليس لديه الرفاهية لإضاعة الوقت لمعالجة القضايا الملحة التي تستدعي الإهتمام الفوري."
وأضاف: "إلتقيت بالرئيس للتأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير سريعة ومحددة لضمان الاستقرار الاقتصادي والمالي في لبنان. تحظى المعالجة السياسية ب بقدر كبير من الإهتمام ، لكن المخاطر الأشد تكمن على الصعيد الإقتصادي.. "مع مرور كل يوم، يصبح الموقف أكثر حدة وهذا من شأنه أن يجعل التعافي صعباً للغاية."
وقال جاه أن البنك الدولي كان قد توقع سابقاً انكماشاً صغيراً في 2019: نمو سلبي بلغ حوالي (-) 0.2٪. أما الآن، فنتوقع أن يكون الركود أكثر أهمية بسبب الضغوط الاقتصادية والمالية المتزايدة. وتؤدي قيود ميزان المدفوعات إلى ظروف قاسية للشركات والعمال. لقد أدى انخفاض الثقة في الاقتصاد إلى اإرتفاع في دولرة الودائع، الذي بات يفرض أعباءاً هائلة على ميزانيات البنوك والمصرف المركزي.
لقد تم تقدير عدد اللبنانيين الفقراء عام 2018 بحوالي الثلث، فيما كانت نسبة الفقراء تبلغ 27.4 % في 2011-2012. والآتي يمكن أن يكون أسوأ إن لم تتم المعالجة فوراً:
·يمكن أن يرتفع الفقر إلى 50٪ إذا تفاقم الوضع الاقتصادي سوءاً؛
·معدل البطالة، خاصة بين الشباب، المرتفع أصلاً، قد يرتفع أكثر وبشكل حاد.
مؤكداً"إن التجارب الدولية تظهر لنا أن الطبقتين الفقيرة والوسطى سوف تكونا الأكثر تضرراً قي مثل هذه الأزمات الإقتصادية، وهنا يجب أن تتدخل الحكومة الجديدة لحماية هؤلاء الناس من الآثار السلبية للإصلاحات. هناك حاجة ملحّة لوقف الأزمة الاقتصادية الناشئة واستعادة الثقة في الاقتصاد.
موضحاً"ليس للبنك الدولي أجندة أو تفويض سياسي. لكن علينا واجب تنبيه شركائنا عندما نراهم في مواقف صعبة. يجب أن نوقف تدهور الاقتصاد اللبناني وعواقبه الاجتماعية. الخطوة الأكثر إلحاحاً هي تشكيل حكومة سريعاً تنسجم مع تطلعات جميع اللبنانيين. إلا أن تلك هي الخطوة الأولى فقط.
"وحثّ"الأهم من ذلك هو التركيز على عوامل الاستقرار والنمو من خلال اتخاذ إجراءات محدّدة زمنياً لمعالجة أية ااختلالات خارجية ، وتحسين فرص النمو من خلال الاستثمارات وخلق فرص العمل، والتصدي للتفاوتات الاجتماعية، ومكافحة الفساد وضمان حكومة شفافة وخاضعة للمساءلة،" وفقاً لما قال جاه.
مبيّناً"لقد كان البنك الدولي شريكًا قديمًا للشعب اللبناني، وبالعمل عن كثب مع أعضاء المجتمع الدولي، نحن على استعداد لتقديم كل الدعم الممكن للحكومة الجديدة التي تلتزم بالحوكمة الرشيدة التي تسعى الى خلق فرص عمل لجميع اللبنانيين، وخاصة للشباب والنساء.

شاركنا بتعليقك

  • التعليقات الواردة في الصفحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

  • جميع التعليقات تخضع للتدقيق من قبل إدارة التحرير

  • التعليقات التي تحمل معلومات إضافة يتم تثبيتها كملحق للمادة ورافد للخبر من ذكر المصدر

  • التعليقات التي تحتوي على تحريضاً على الطوائف أو تحريض على العنف ، او الأديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها

  • عدم تكرار التعليق

تراجع عن التعليق

شاركنا بتعليقك

التعليقات تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة الصحيفة.

متاح

الإعلان هنا


الطاقم الإداري
  • Image فضل أبوبكر العيسائي
    editor رئيس التحرير

للتواصل معنا

العنوان : عدن -المنصورة -شارع التسعين

هاتف :

وتساب :

بريد الكتروني :arabicpresss@gmail.com

 

جميع الحقوق محفوظة لـ عرب برس 2010 - 2019