(AFP):- أعلنت النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ البوليفي جانين آنيز نفسها رئيسة انتقالية للبلاد الثلاثاء، فيما سارع بوليفيا "الرئيس السابق ايفو موراليس الى التنديد "بانقلاب" من منفاه في المكسيك.
وجاء ذلك خلال جلسة للبرلمان لم يكتمل فيها النصاب، وتحدثت آنيز عن "ضرورة خلق جو سلام اجتماعي" في البلاد التي تشهد أزمة سياسية خطيرة منذ الانتخابات الرئاسية في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.
وآنيز مخوّلة وفق الدستور تولي الرئاسة بعد نائب الرئيس ورئيسي مجلس الشيوخ ومجلس النواب في الكونغرس الذين استقالوا جميعا مع موراليس.
وعلى الرغم من أن جلسة مجلس النواب للمصادقة على استقالة موراليس الأحد وتأكيد تعيين آنيز البالغة 52 عاما رئيسة انتقالية لم يكتمل نصابها، إلا أن النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ أعلنت نفسها رئيسة بالوكالة.
وأعربت آنيز عن أملها بـ"الدعوة لانتخابات في أقرب وقت ممكن".
وأحدثت الاستقالات الجماعية فراغا في السلطة بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية العنيفة التي تلت انتخاب موراليس لولاية رئاسية رابعة.
وقالت الثلاثاء لدى وصولها إلى مقر المجلس "لا يمكننا البقاء بدون حكومة" بعدما أعلنت الاثنين نيتها "الدعوة الى انتخابات" لكي يكون هناك "رئيس منتخب في 22 كانون الثاني/يناير".
ويفترض أن تدعو آنيز (52 عاما) الى انتخابات رئاسية في الايام التسعين التي تلي استقالة رئيس الدولة بحسب الدستور.
وتوجهت فورا الى مقر الحكومة حيث أدت اليمين فيما صادقت المحكمة الدستورية على هذا الانتخاب. وسارعت الى عقد اجتماعات مع قادة الجيش والشرطة.