طهران(ARABICPRESS ):- نظم عدد كبير من المتقاعدين الإيرانيون" اليوم الأحد، 10 تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، تجمعًا أمام منظمة التخطيط والميزانية للنظام ومجلس شورى النظام للاحتجاج على ظروفهم المعيشية السيئة وتدني رواتبهم. وانضم إليهم العديد من المتقاعدين من محافظات أخرى من جميع أنحاء البلاد.
وقام نظام الملالي بنشر مئات من القوى القمعية وأكثر من 50 من راكبي الدراجات النارية بالإضافة إلى عشرات من رجال الأمن باللباس المدني في الموقع قبل التجمع للحيلولة دون تشكيل هذا التجمع الاحتجاجي ومنع الآخرين من الانضمام إلى المتقاعدين. كما أغلقوا الشوارع المؤدية إلى مجلس شورى النظام لمنع تشكيل التجمع.على الرغم من هذه التدابير القمعية، أقام المتقاعدون، وكثير منهم من النساء تجمعهم أمام مجلس الشورى وهتفوا شعارات « ليطق سراح المعلم المسجون» و« ويل من هذا الحد من الظلم» و«مالم يتم تحقيق حقوقنا لا نقف مكتوفي الأيدي» و«تجمع احتجاجي حقنا المؤكد».
كما وفي الوقت نفسه، ذهب العشرات من المحتجين لتجمع أمام منظمة التخطيط والميزانية. لكن منعت قوات القمع من تشكيل التجمع، ولم تسمح للمتقاعدين بأي حديث.وتم اعتقال العشرات من المحتجين خلال هذا الهجوم الوحشي. و صادرت القوات القمعية الهواتف المحمولة للمتظاهرين خوفًا من نشر الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالاعتداء على المتقاعدين.
وأصدر المجلس الوطني الإيراني بياناً صحفياً أكّد إن المقاومة الإيرانية تشيد بالمتظاهرين وتدعو عموم المواطنين في طهران، وخاصة الشباب، إلى دعم المتقاعدين. كما تطالب مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان وكذلك المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان الأخرى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح المحتجزين.