طهران/الأحواز(RABICPRESS ):-أغلق الشباب يوم الأحد"في مدينة شادكان جنوب غربي إيران الشارع الرئيسي للمدينة عقب مقتل شاعر أهوازي مناهض للنظام الإيراني في ظروف غامضة. الشباب كدسوا أشجار ونفايات وسط الشارع الرئيسي بالاضافة إلى أحجار وأشعلوا النار وأغلقوا الشارع.
ووجه المتحدث باسم مجاهدي خلق الإيرانية تحياته لأبطال شادكان، ودعا الشباب الغيارى في الأهواز وعموم محافظة خوزستان إلى الانتفاضة ودعم انتفاضة شادكان.ويذكر إنّ الشاعر الأهواز حسن الحيدري بن ناصر 29 عامًا توفي صباح يوم الأحد"في المستشفى في ظروف غامضة. وقال أحد أقرباء الحيدري: شعر حسن بداية أنه قد تسمم ونقلناه في منتصف الليل إلى المستشفى ومنذ اللحظة الأولى حاول الممرضون إنقاذه ولكن فجر اليوم اصيب بالتشنج. وأضاف: اليوم صباحًا تدهورت حالته وقالوا لنا إنه تعرض للجلطة اثر السمّ وفقد حياته.
ويقول أفراد عائلة هذا الشاعر المنتقد لنظام الملالي: حسن كان يتمتع بصحة جيدة وكان شابًا سليمًا ولم يعان من مرض أو مشكلة تسبب الجلطة. إنهم يتهمون المؤسسات الأمنية للنظام بالتورط في وفاة الشاب.
حسن الحيدري هو أحد الشعراء الأهوازيين الذي اعتقل عدة مرات من قبل مخابرات الأهواز كان آخرها في أغسطس 2018 ثم أطلق سراحه بكفالة وذلك بسبب أشعاره الملحمية والوطنية ونقده لأباطيل السلطة الحاكمة وسياسات الملالي الحاكمين في إيران.
تظاهرة الشباب في كوت عبدالله
إضافة إلى شادكان تظاهر الشباب الليلة في كوت عبدالله وأغلقوا طريق كوت عبدالله الليلة احتجاجًا على قتل الشاعر الأهوازي حسن الحيدري بطريقة غامضة.
وفي السياق نظم اليوم الأحد عدد كبير من المتقاعدين تجمعًا أمام منظمة التخطيط والميزانية للنظام ومجلس شورى النظام للاحتجاج على ظروفهم المعيشية السيئة وتدني رواتبهم. وانضم إليهم العديد من المتقاعدين من محافظات أخرى من جميع أنحاء البلاد.
وقام نظام الملالي بنشر مئات من القوى القمعية وأكثر من 50 من راكبي الدراجات النارية بالإضافة إلى عشرات من رجال الأمن باللباس المدني في الموقع قبل التجمع للحيلولة دون تشكيل هذا التجمع الاحتجاجي ومنع الآخرين من الانضمام إلى المتقاعدين. كما أغلقوا الشوارع المؤدية إلى مجلس شورى النظام لمنع تشكيل التجمع.
على الرغم من هذه التدابير القمعية، أقام المتقاعدون، وكثير منهم من النساء تجمعهم أمام مجلس الشورى وهتفوا شعارات « ليطق سراح المعلم المسجون» و« ويل من هذا الحد من الظلم» و«مالم يتم تحقيق حقوقنا لا نقف مكتوفي الأيدي» و«تجمع احتجاجي حقنا المؤكد».