أنور العنسي(إعلامي يمني ذاع صيته)ويعمل في القناة البريطانية(البي بي سي)تحدث حول الأوضاع في اليمن اليوم الأربعاء بتغريدة على صفحته أورد تساؤلات"قائلاً"قيل خلال أعوام الحرب الأربعة الماضية ما لم يقل عن فشل "مشترك" لتحالف الإنقلاب ولتحالف الشرعية وللتحالف الداعم لها وحتى للأمم المتحدة ومبعوثيها معاً.
وتساءل"السؤال ماذا بعد..؟ إلى متى ستظل ملايين الناس ضحايا لهذا الاحتراب ..؟وما هو الثمن الذي لم يجر دفعه بعد لإنهاء هذه الكارثة؟ ...انتهى
ويتحدث"الشارع في اليمن"إنّ الأوضاع وصلت إلى مرحلة(لاتُحتمل إطلاقاً)خاصة المواطن البسيط الذي بات يتجّرع ويلآت الحرب بالتزامن مع رفض استقبال بعض الهاربين"من الحرب والصراعات" في أي دولة بالعَالم جراء الأحداث رغم إنّ هناك عشرات الآلاف تبحث عن ما يسّد رمقها بعد إنقطاع سُبل الحياة ودُمّرت مصادر(أرزاقهم)والموظف أيضاً أصبح لايقدر على الإيفاء بإلتزامات الأسرة جراء الغلاء الفاحش وانهيار العملة وبات مبلغ الراتب الشهري لايكفي لشراء كيساً من الأرز 50 كيلو وزيتاً وصابوناً.
وأدّت الحرب إلى غضبٍ شعبي بعد(عقد الآمال)على نهاية للحرب بحسب مايتداول بالأوساط الدولية إلا إنّ أداء مبعوث الأمم المتحدة كشفت عن أجندات خفية وراء هذا الفشل وعدم الإلتزام حتى في بصيص الأمل وهي(اتفاقية السويد)التي أعلن حينها أنها بداية النهاية إلا إنها أصبحت كابوساً جديداً...وفي آراء الشارع".